أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، ضرورة أن يبقى لبنان نموذجا للتعددية والتسامح والديمقراطية.
وأشاد ماكرون - خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس اللبنانى ميشيل عون بقصر الإليزيه - بالتقدم الملحوظ الذى تحقق فى لبنان منذ انتخاب رئيس الجمهورية، لا سيما بالنسبة لإقرار قانون جديد للانتخابات العامة وضرب الإرهاب ، مؤكدا حرص فرنسا على قيام دولة قوية فى لبنان لضمان الأمن على المدى الطويل ، لافتا إلى أن بلاده ستعمل مع لبنان والأمم المتحدة لمواجهة أزمة اللجوء السوري، مشيدا بجهود لبنان فى استقباله للنازحين.
من جانبه ، قال رئيس لبنان " قمنا بتحليل وإستعراض واقع الشرق الأوسط، وبحثنا سبل الحل السلمى للأزمة السورية" ، لافتا إلى أن فرنسا جاهزة لمشاركة لبنان ومساعدته فى رحلة التجدد التى أطلقناها.
وأضاف " إن الحرب فى سوريا باتت قريبة من وضع أوزارها ، وبوادر الحل السلمى بدأت تلوح فى الأفق ، وننتظر نجاح المفاوضات"، منوها بأنه أثار موضوع الصراع العربى ـ الإسرائيلى ، حيث لا زالت إسرائيل تنتهك السيادة اللبنانية ، فى تحد فاضح للقرارات الدولية، مؤكدا أن تطبيق القرار 1701 هو أولويتنا للحفاظ على السلام فى المنطقة ، مثنيا على الدور المهم الذى تلعبه القوات الفرنسية ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل).
كما أعلن الرئيس الفرنسي عن رغبة بلاده في تنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني وآخر الاستثمارات في لبنان.
وقال ماكرون - في تصريحات عقب لقائه اليوم الرئيس اللبناني ميشيل عون بقصر الإليزيه - إن باريس ترغب في تلبية احتياجات القوات اللبنانية بنقل خبرتها لها في مجال نزع الألغام ومكافحة الإرهاب ، وافتتاح مدرسة في أكتوبر المقبل لنزع الألغام وإيفاد خبراء وحشد شركائها لتنظيم مؤتمر لدعم الجيش اللبناني بالتعاون مع إيطاليا والأمم المتحدة.
الرئيس اللبنانى
إيمانويل ماكرون
جانب من لقاء ماكرون بعون
لقاء بين الرئيس الفرنسى ونظيره اللبنانى
ماكرون يصافح ميشيال عون
مؤتمر صحفى بين ماكرون وعون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة