مجدداً يطل داعية الارهاب يوسف القرضاوى بتحرك جديد لا يختلف كثيراً عن تحركاته السابقة التى تصب جميعها فى مصلحة الارهاب ودعاته والتحريض ضد الدول العربية والخليجية وبخاصة دول الرباعى العربي الداعية لمكافحة الارهاب الممول من قبل قطر.
يوسف القرضاوى يستقبل أحد الإرهابيين
هذه المرة ظهر القرضاوى من خلال حسابه بموقع "تويتر" فى لقاء من نظيره فى الارهاب سلمان الندوى أحد البارزين الداعين بالتحريض ضد دول الخليج .. إجتمع إلتقى الاثنين والشيطان ثالثهما لبحث سبل دعم الشيوخ الممتطية من قبل قطر والتى لفظتها باقى الدول المكافحة للارهاب.
صفحة السلفية فى الهند
لقاء القرضاوى بنظيره الارهابى سلمان الندوى، جاء بعد ساعات من هجوم الاخير على السعودية والدول الإسلامية التى فرضت عقوبات ضد الدوحة، وقال إن العقوبات التى فرضتها الدول العربية ضد قطر تأتى نتيجة إستضافة الدوحة للإخوان والقرضاوى.
قطر مباشر
كلية العلوم الشرعية في سلطنة عمان تستضيف سلمان الحسيني الندوي "ممثل علماء شبه القارة الهندية" لتكفير قادة الخليج!
— سلطان العميمي (@alameemi) September 22, 2017
أيعقل مثل هذا في السلطنة؟ pic.twitter.com/H2iaZF79pZ
ومن أرشيف الندوى الملطخ بالعار الدعوى ما قاله فى إحدى المحاضرات بكلية العلوم الشرعية من تطاول وتحريض على دول الخليج وتكفير الحكومات ووضع سلطنة عمان فى موقف حرج جعل وزارة خارجيتها تتبرأ مما قاله فى حق الدول الشقيقة وإعتبرت كلامه خروج عن النص وقامت بطرده خارج السلطنة.
وبدأ القرضاوى مؤخراً لقاء عدد من مشايخ الإرهاب الذين يتخذون مواقف ضد الدول العربية، للقاءهم فى الدوحة وبحث تشكيل كيان يدعم الدوحة، وإستخدام معانى الإسلام فى محاولة لخلط الأزمة القطرية وجعلها أنها دولة تدعم المسلمين.
وهاجمت المعارضة القطرية هذا اللقاء وإعتبرته تحريض ضد الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، وقال حساب المعارضة القطرية على "تويتر"، إنه بعد طرده من سلطنة عمان لإساءته للخليج ، يوسف القرضاوي يستقبل الارهابي الهندي سلمان الندوي.
وشنت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، هجومًاً عنيفًاً على القرضاوى بعد إستقباله الداعية الهندى فى مكتبه بقطر، ووفقاً لما أوردته صفحة «قطر مباشر»، فإن الإخوانى حرص على إستقبال أحد الدعاة المحرضين ضد الخليج والإساءة له، والتطاول على الملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودى.
فيما وصفت صفحة «السلفية فى الهند»، القرضاوى بالدجال التكفيرى، محذرة دول الخليج الانتباه من الداعىة الهندى، مضيفة فى تغريدة، "حقاً إذا عرفَ السبب زال العجب، سلمان الندوى مع التكفيرى الدجال القرضاوى قرضه الله، على البلاد الخليجية أن ينتبهوا لهذا الفتان الهندى".
مراقبون أكدوا أن القرضاوى أصبح له دور جديد فى الأزمة القطرية يتمثل فى جذب شيوخ من دول عديدة وشراءهم بالأموال تكوين ما أشبه بالتشكيل العصابى الداعى للارهاب والداعم لقطر ويحاول تصوير الأزمة السياسية على أنها أزمة دينية.
واعتبر الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لقاء القرضاوى بالداعية الهندى بأنه محاولة لمكايدة دول الخليج، ولكن مثل هذه اللقاءات لن يكون له تأثير ، فهو مجرد تسجيل موقف معارض ومؤيد للأزمة القطرية وسياسات الدوحة وتنظيم الحمدين.
وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن يوسف القرضاوي يتم إستغلاله سياسياً ضمن خطة ممنهجة لتوظيف رجال الاخوان في قطر، و سبق ان تم ذلك في تركيا يعد انقلابها الفاشل، حيث يكررها تميم بن حمد فى أزمته مع الدول العربية.
وفى ذات السياق قال محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن لقاء يوسف القرضاوى بالداعية الهندى يأتى فى إطار محاولة تكوين تحالفات لمواجهة الرباعى العربي وإصدار فتاوى تدعم القيادة القطرية عبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى يتزعمه يوسف القرضاوى.
وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن قطر تسعى لاستخدام الشيوخ كورقة تلعب بها فى التحريض ضد الرباعى العربى لاشعال الأزمة القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة