أعلن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى ، الاثنين ، عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة قريبا، فى محاولة لتمديد ولايته فى وقت يتزايد فيه التوتر بشأن كوريا الشمالية.
وقال آبى خلال مؤتمر صحفى فى طوكيو، "سأحل مجلس النواب فى 28 سبتمبر"، فى اجراء يؤدى تلقائيا الى تنظيم انتخابات عامة خلال الاربعين يوما التى تليه.
وبالتالى فان الانتخابات فى ثالث اكبر اقتصاد فى العالم ستجرى قبل سنة تقريبا من موعدها المقرر حيث يسعى آبى للاستفادة من موقعه المتقدم وسط تشرذم المعارضة.
وبحسب استطلاع للرأى نشرته صحيفة "نيكاي" فى نهاية الاسبوع فان 44% من الناخبين يعتزمون التصويت لصالح "الحزب الديموقراطى الليبرالى" بزعامة آبى فيما قال 8% فقط انهم ينوون التصويت لابرز حزب معارضة "الحزب الديموقراطى".
لكن خمس الذين شملهم الاستطلاع لا يزالوا مترددين ما يمهد الطريق امام تقدم حزب جديد شكله حلفاء رئيسة بلدية طوكيو يوريكو كويك التى تحظى بشعبية واسعة.
وكان حزب "سكان طوكيو أولا" الحق هزيمة بحزب رئيس الوزراء فى انتخابات محلية فى يوليو لكن المحللين يعتبرون انه غير قادر على ارساء اسس وطنية واسعة فى فترة قصيرة جدا الى حد ان يشكل تحديا لرئيس الوزراء.
والفائز فى الانتخابات التشريعية المبكرة سيواجه سلسلة تحديات تترواح بين ازمة غير مسبوقة مع كوريا الشمالية وانهاض الاقتصاد الياباني.
وبالاضافة الى تهديدات بتدمير اليابان، اطلقت كوريا الشمالية فى وقت سابق هذا الشهر صاروخين حلقا فوق جزيرة هوكايدو فى شمال البلاد.
وقال رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إن قرار الدعوة إلى انتخابات مبكرة لن يلهى حكومته عن مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، وتعهد آبى بزيادة الضغوط إذا لم توقف بيونجيانج تطوير أسلحتها الصاروخية والنووية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين واختبرت ما يرجح أنه قنبلة هيدروجينية فى الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذى زاد التوترات فى شرق آسيا.
وجاءت تصريحات آبى فى مؤتمر صحفى أعلن فيه عزمه حل البرلمان يوم الخميس والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة