أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن محاولة مجموعة نشر الشذوذ الجنسى يعد إهانة للمجتمع المصرى، متسائلاً: "لماذا فى هذا التوقيت هناك من يحاول الترويج للشذوذ الجنسى؟".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج على "مسئوليتى"، أن القرآن الكريم يحرم الشذوذ الجنسى لأنه فاحشة، وأن الفاحشة أقوى من الفسق والفجور، ولذلك ورد بالقرآن الكريم "لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"، مشيراً إلى ان الشذوذ هو فاحشة مركبة ضد الفطرة والطبيعة الإنسانية، وأن هناك رأيان من الفقهاء، الأول: جمهور الفقهاء يقيس على حد الزنا فى حالة المتزوج وبذلك يقتل، والرآى الثانى يقول: أحرقوا الأعلى والأسفل.
وأضاف الشحات، أن نص القرآن الكريم عندما تكلم عن قوم لوط، قال :" وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ"، بمعنى أنها فاحشة مركبة وضد الفطرة الطبيعية، موضحاً أن الشذوذ هو جريمة أحقر من جريمة الزنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة