عندما صرح مدرب النادى الأهلى الواعد الكابتن حسام البدرى منذ أسبوع مضى بأن فريقه سيتأهل للدور قبل النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا من ملعب رادس فى تونس، تعامل الكثيرون مع تصريحه هذا على أنه ليس أكثر من مجرد وسيلة لرفع الروح المعنوية للاعبين ولكنه يتنافى مع حسابات الواقع خاصة أن كل الظروف تصب فى صالح النادى المنافس ، ولكن لأنه مدرب جاد من الطراز الرفيع ، وتعلم أن يسير دائماً على خطى الكبار من أمثال الكابتن محمود الجوهرى «رحمه الله»، ولأنه يؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، فقد أعطاه الله ثمرة الجهد الشاق الذى بذله مع فريقه وحقق له ما وعد به كل المصريين، وها هو فى 2017 يكرر بالكربون ما فعله فى نفس المكان عام 2012، أرجو من الله أن أرى هذا المدرب القدير فى المستقبل القريب فى منصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، لأنه نموذج يحتذى فى العمل الجاد بصمت وإتقان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة