قبل تقرير المصير.. تعرف على تاريخ كردستان ومحاولات الانفصال

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 09:49 م
قبل تقرير المصير.. تعرف على تاريخ كردستان ومحاولات الانفصال كردستان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هى جنة الشمال التى طالما أرادت الأنفصال عن جسد العراق، التى طالما طالبت بحق تقرير المصير، لتواجه كل تلك المطالب برفض عراقى بداعى الحفاظ على وحدة القطر العراقى من التفتت، فى أين من تركيا والرافضون الآخرون.

إقليم كردستان أو كردستان العراق كما يطلق عليه، والذى يقع فى شمال الجمهورية العراقية، وله أجزاء وحدود مع ثلاث دول هى تركيا من الشمال وإيران من الشرق وسوريا من الغرب، وكل هذه الدول تعتبر الجزء الكردى الواقع على أراضيها جزء من حدودها الجغرافية.

 وعلى الرغم من كونه كردستان لم تشكل يومًا بلدًا مستقلاً، ذات حدود جغرافية محددة، لكنها يسكنها شعب متجانس عرقيا هو الشعب الكردى.

وبحسب موقع "موسوعة المقاتل" السعودى، فإن الكتاب العرب أطلقوا عليها قديما "أقليم الجبل" ويقصدون بها المنطقة الممتدة من سهل العراق حتى الصحراء الإيرانية الكبرى، مشتملة على مناطق تقع جنوب شرقى أذربيجان، وأطلق عليها فيما بعد المؤرخين العراقيين "العراق العجمى" أو عراق العجم، تمييزا له عن الجزء العربى من العراق.

وظهرت كلمة "كردستان" لأول مرة كمصطلح جغرافى فى القرن الثانى عشر الميلادى، فى عصر السلاجقة، عندما قام السلطان السلجوقى سنجار، بفصل القسم الغربى من إقليم الجبل، وولى عليها سليمان شاه، واطلق عليه ولاية كردستان، وهى كلمة مشتقة من اللغى الآرية على جزئين "كرد" وتعنى الشعب الكردى، "ستان" بمعنى بلد أو وطن.

وبحسب "موسوعة المقاتل" أيضا، يرجع أصل الشعب الكردى إلى المجموعة الآرية الهندو اوروبية يدين أغلبهم بالدين الإسلامى من الطائفة السنية على المذهب الشافعى، وبحسب آخر احصائية لتعدد السكان وصل عدد الشعب الكردى بالأقليم العراقى، حوالى 5.4 مليون شخص ما يمثل 20% من سكان العراق، وجوالى 28 مليون نسمة بالأقاليم الكبير الواقع بين الدول الأربعة.

العديد من الكتب والدراسات تناولت حالة الأقليم الذى طالما طالب بالانفصال، ليفتح فصلا جديدا من صراع الحركات الانفصالية فى المنطقة العربية.

وكان من أبرز تلك الكتاب:

كتاب "كردستان والامبراطورية العثمانية" لـ سعيد عثمان هروتى

 

كوردستان والامبراطورية العثماني. سعدي هروتي

 

ويتطرق الكتاب إلى الثوراث الكردية فى العهد العثمانى ورد فعل القوى الصفوية، وكيف استطاعات الدولة العثمانية فى مواجهة ذلك باتباع طريقة "فرق تسد" بحسب وصف الكتاب.

كما كشف الكتاب عن أبرز التدخلات الأجنبية كالبريطانية في اخماد أهم الثورات الكردية المتمثلة في ثورة بدر خان ومساعدة الدولة العثمانية بالخبرات والمهندسين والأسلحة لتقضي عليها من أجل المصالح البريطانية بالمنطقة.

تطرق الكاتب ايضًا إلى أسباب خضوع أمراء الكرد للدولة العثمانية وقبول مشاركتهم في حربهم ضد الصفويين وأرجع ذلك إلى المذهب إلا أن هناك أمراء أكراد قد شاركوا في الطرف الصفوى كلًا بحسب مصلحته ولبحثهم الدائم عن الحرية والاستقلال ورفض السلطة المركزية التي فرضتها الدولة العثمانية منذ قدوم السلطان محمود الثاني فكان من مجمل اصلاحاته السيطرة على الكرد واقرار السلطة المركزية وهذا المشروع لم يكن تطبيقه بالأمر الهين بل زاد معها الثورات والعصيان وحركات التمرد الكردي.

كتاب "كردستان: جنة الله وجحيم أمة" نزار بابان
 

a40

ويتطرق الكتاب إلى العديد من الوقائع التاريخية الخاصة بالإقليم الذى وصفه بالجنة الله، وجحيم شعب الأكراد.

ويقول الكاتب فى مقدمة كتابه "ناولت قلمى وصمّمت أن أكون من الجمع الخيّرين لأبدأ كتابة أوّل السطور من هذا الكتاب الّذي بين أيديكم الكريمة، والذي بحثت فيه عن كرد، كأمّة عاشت على كرتنا الأرضيّة منذ الخليقة الثانية بعد الطوفان، في كلّ البقاع المعمورة داخل كردستان أو خارجها، مستعيناً بكلّ المصادر والكتب والمراجع التاريخيّة المحايدة والنزيهة، ونقلتها بكلّ أمانة ودقّة، وسردت الوقائع والأحداث الّتي عاصرتها بكل شفافيّة وصدق، لذا أطلب المغفرة سلفاً عمّا نسيت ذكره دون تعمّد منّي، ولكنّ ذلك بحكم العمر والإغتراب.

 

كتاب "فى سبيل كردستان – مذكرات" زنار سلوبى
 

كتاب فى سبيل كردست

يتناول هذا الكتاب مرحلة مليئة بالأحداث المصيرية فى تاريخ الشعب الكردى فى سبيل تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.

وبحسب مقدمة الكاتب "يعدّ هذا الكتاب بما يحتويه من مذكرات مبادرة جيدة تفتح المجال لأعمال أوسع وأعمق من تدوين تاريخ أمة كانت على مرّ التاريخ نجمة في جبين الشرق". 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة