أعلن وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان أن ماليزيا تنأى بنفسها عن بيان رئيس الآسيان بشأن الوضع الإنسانى ومأساة مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين بشمال ميانمار الذى صدر فى نيويورك أمس الأول السبت لأنها ترى أنه يعطى صورة خاطئة عن الواقع الحقيقى فى الولاية.
وقال أمان - فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم الإثنين - إن البيان لا يستند إلى توافق الآراء، حيث أن ماليزيا أعربت عن قلقها تجاه هذه القضية ؛ ولكن البيان لا يعكس الوضع.
وأضاف أن البيان أيضاً لم يذكر أقلية الروهينجا بوصفها واحدة من المجتمعات المتضررة ، وأعرب عن بالغ قلق بلاده للفظائع التى ترتكب ضد الروهينجا ، ما أدى إلى نشوب أزمة إنسانية واسعة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها بل يجب إتخاذ الإجراءات للتصدى لها.
وتابع أن ماليزيا حثت حكومة ميانمار بشدة على إنهاء العنف ووقف تدمير الحياة والممتلكات والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مسلمى الروهينجا وجميع المجتمعات المتضررة ومعالجة مشكلة اللاجئين الروهينجا دون قيود.
وقال وزير الخارجية الماليزى إنه ينبغى السعى إلى إيجاد حل طويل الأجل للصراع لتمكين مجتمع الروهينجا والمجتمعات المتضررة الأخرى من إعادة بناء حياتهم.
جاء ذلك تعليقا على بيان رئيس الآسيان حول الوضع الإنسانى فى ولاية راخين الذى جاء فيه أن وزراء خارجية الآسيان يدينون الهجوم ضد قوات الأمن الميانمارية فى 25 أغسطس 2017 وجميع أعمال العنف التى تسببت فى مقتل العديد من الأرواح والدمار ونزوح العديد من المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة