تعرض المواطن أحمد محمود حسين حسن حجر، من سيدى بشر بحرى، فى محافظة الإسكندرية، لحالة من الإهمال الطبى بإحدى المستشفيات بالإسكندرية، أدت لإصابته بجروح وتجلطات فى جسده، وإصابته بفيروس تلوث فى الدم، ويعيش حاليا بين الحياة والموت.
يقول محمود نجل ضحية الإهمال الطبى لـ"اليوم السابع" :"والدى راجل عنده 75سنه صحته كويسه بيعانى من مرض السكر فى يوم 8/12 اللى فات بابا اشتكى من مغص معوى شديد اتصلت بالإسعاف وصلت سيارة الإسعاف بعد ساعة، وأخدونا قولتلهم عاوز أروح مستشفى أبو قير العام أو مستشفى الجامعه (الميرى) قالولى لا مش هينفع احنا لازم نوديك مستشفى شرق المدينه اتحايلت عليهم قالولى مينفعش النهاردة يوم الطوارئ فى شرق المدينة".
يواصل محمود روايته :" قلت خلاص المهم نلحقه علشان هو تعبان دخلت شرق المدينه قسم الطوارئ، وجاء دكتور كشف على بابا وقالى لازم تحليل وإشاعه تلفزيونية لأنى شاكك فى الزائدة عملنا التحليل والأشعة وطلعت النتيجة، وقال لازم يشوفه دكتور جراح بعد حوالى ساعة جاءت دكتوره صغيرة حوالى 26 أو27سنة بالكتي،ر كشفت وشافت الأشعه التلفزيونية والتحليل وقالتلى هنحجزه قولتلها تمام أنا موافق".
ويتابع :" الطبيبة الصغيرة كلمت دكتور فى التليفون وقالتله دكتور محمد عندى حاله زايدة منفجرة، محتاجه حجز، وقالت لى روح ادفع إيصال حجز، ودفعت 1000جنيه، وحجزوه وسابتنى، ومشيت، وحتى الساعه 1ظهرا اليوم الثاني، 8/13 قالوا لى هنعمل أشعه مقطعية روحنا عملنا الأشعه المقطعية وبعد ساعة جاء دكتور استشارى جراحة، قال لى أنت ابنه قلت ايوه يا فندم، قال لى والدك الزائده منفجرة ومحتاج عمليه ضرورى قولت له موافق، قال لي العملية هتتكلف 15000جنيه قولت له بس المبلغ ده مش معايا دلوقتى راح مطبطب على كتفى وقالى ربنا معاك وسابنى ومشى".
وواصل: جم اخدو بابا على العمليات الساعه 7مساء وطلع الساعه 9 ودخل العناية 10ساعات، وطلع على عمبر ج رجال وبعد أربع أيام مفيش حد بييجى يغير على الجرح، استغربت وكلمت التمريض قالوا لى هنبلغ كل ده وأنا معرفش مين عمل العملية، المهم جه دكتور غير وفضلت على الحال ده 18 يوم ممكن ييجى دكتور وممكن لأ، وبابا تعبان وفى يوم وقفة العيد جت دكتوره اسمها ماريا ربنا يكرمها كانت جايه تغير على الجرح وشافت بابا تعبان قالتلى ده لازم يدخل العناية ضرورى وفعلا جابت دكتورة من العناية وأخدوه وحجزوه وبعد كده عرفت أن القلب تعب بسبب أن الدم تلوث، علشان الغشاء البروتونى مش بيتنظف وجاله ڤيروس فى صدره لأن الغرز التي فى الأمعاء اتفكت والقلب توقف ورجعوا شغلوه تانى وحاطينه على جهاز تنفس صناعى لأنه مش بيعرف ياخد نفسه ودكاترة العناية قالوا لى الحالة متأخرة جدا والاعمار بيد الله".
وأكد محمود أنه حرر محضراً بالواقعة فى قسم أول المنتزه، مناشدا وزارة الصحة بضرورة التحقيق فى الواقعة ومحاسبة المقصرين.
المحضر
المريض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة