أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس أنه أصبح الآن بإمكان امرأة أن تقود وحدات المارينز فى المعارك، للمرة الأولى فى تاريخ هذا الصنف من الأسلحة.
وقال بيان لقائد فرقة المارينز الجنرال روبرت نيلر: "إننى فخور بهذه الملازمة وبزملائها فى دورتها"، لا فتا إلى أنه : "يحق للمارينز أن يتوقعوا ضباطاً أكفاء وقادرين ويستحقون ذلك، ضباط هذه الدورة يتمتعون بجميع الشروط اللازمة لتحضير أنفسهم لتحديهم المقبل، وهو قيادة قوات المارينز فى المعارك أيضاً".
وتمكنت شابة برتبة ملازم رفضت الكشف عن اسمها، من إنهاء دورة تدريبية للضباط ضمت 131 متدربا اجتازها 88 شخصا فقط.
Today, the first female Marine graduated from Infantry Officer Course.
— U.S. Marines (@USMC) ٢٥ سبتمبر، ٢٠١٧
Ooh-rah to the future infantry leaders. pic.twitter.com/iL1a8jsDsR
وبذلك يعد هذا الملازم أول شابة اجتازت بنجاح 13 أسبوعا من التدريب البدنى الشاق المخصص فى المارينز لتأهيل ضباط يتولون قيادة فصيل يضم نحو 40 رجلا فى مهمات قتالية.
ومن المعتاد أن ينسحب من مثل هذه الدورات المعروفة باختباراتها الشاقة للغاية ربع المتدربين، ويخرج نحو10% من هؤلاء فى اليوم الأول.
ويخدم فى الجيش الأمريكى نحو 1.4 مليون شخص ، ما يقرب من 15% منهم نساء، وفى مارس 2016 فتح الرئيس الأمريكى باراك أوباما حينها باب القبول فى جميع المناصب العسكرية بما فيها القتالية.
ويوصف سلاح مشاة البحرية، المارينز بأنه كان الأكثر ترددا فى مجال ضم النساء إلى صفوفه، كما تعرض الربيع الماضى لفضيحة من العيار الثقيل، عقب نشر رجال مارينز صورا "حميمة" لزميلاتهم من نساء المارينز على شبكات التواصل الاجتماعى من دون موافقتهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة