باركت حركة حماس العملية التى نفذها أحد الشبان وأدت لمقتل 4 جنود "إسرائيليين" فى القدس المحتلة، واعتبرتها رد طبيعى على الجرائم المتواصلة والسياسة العنصرية المستمرة التى يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى.
وقال المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، فى بيان صحفى مقتضب اليوم الثلاثاء، إن العملية امتداد لانتفاضة القدس المباركة ودليل على استمراريتها وتأكيد على أنها قد تتريث قليلا لكنها لن تنكسر.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، العملية التى نفذها أحد الشبان قرب مستوطنة "هار أدار" المقامة على أراضى المواطنين فى بلدة قطنه شمال غرب القدس المحتلة.
وأكد مسئول المكتب الإعلامى لحركة الجهاد الإسلامى داوود شهاب، أن عملية القدس تجسد الضمير الحى للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التى اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة.
ووصف شهاب، العملية بالمباركة التى تصفع المطبعين والمتآمرين على وجوههم، وتقول لكل أهل الأرض أنه لا مجال للتفريط فى ذرة من تراب القدس ولا قبول بالصهاينة المعتدين على ترابها.
واعتبر، أن هذه العملية هى الرد العملى على محاولات اليمين الصهيونى المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.
من جانبها باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية. كما نعت منفذ العملية والذى ارتقى شهيدا.
وأكدت كتائب المقاومة الوطنية فى بيان، أن هذه العملية تأتى فى سياق الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى فى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأراضى عام 1948، مشددة على أن انتفاضة القدس مستمرة حتى تحقيق أهدافها رغم محاولات الالتفاف عليها وإجهاضها.
ودعت كتائب المقاومة الوطنية كافة الأذرع العسكرية إلى تصعيد المقاومة المسلحة فى وجه الاحتلال والاستيطان والمشاريع العنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة