قالت فاروس، إن مشهد سوق المال يسوده اتجاهان؛ الأول جنى أرباح من الأسهم التى حققت مكاسب ملحوظة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مع وجود بعض المستثمرين الذين اتسموا بالحيطة فى حجز بعض الأرباح، وهذه الأسهم هى القلعة، وبورتو القابضة، وعامر القابضة، وإم.إم جروب، والسويدى، وطلعت مصطفى، والمصرية للاتصالات، وإعمار مصر، وسيدى كرير.
أما المشهد الثانى فيتمثل فى حركات صعود كبيرة على مستوى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ومنها: مصرف أبو ظبى الإسلامى، وبنك البركة، والدلتا للسكر، وغبور، وأوراسكوم للتنمية – مصر، والعز للسيراميك، ومصر للألمونيوم.
وأشارت إلى أن فاروس رفعت تقييم القابضة المصرية الكويتية – مصر (قيمة عادلة 0.83 دولار، مع توصية بزيادة الوزن) على خلفية بعض التطورات؛ أولا تحسن أداء الإسكندرية للأسمدة، ثانيا خطط سبريا مصر فى التوسع واستمرار نموها القوى، ثالثًا إعادة هيكلة قطاع الطاقة المصرى الذى سيلقى بظلال طيب على شركة نات إنرجى، رابعًا بيع الأصول الثانوية غير المستقرة والتخلص منها، مما سيساعد على استقرار الأداء المالى وفك القيود عن القيم المسجلة عند التكلفة التاريخية، خامسًا، الإدارة القوية والكفاءه فى التكلفة مع الحفاظ على قوام متماسك للموقف النقدى للشركة، سادسًا، وجود مضاعفات وعائدات أرباح أسهم جذابة، فى وقت نرى فيه استقرارا لمخاطر العملة
ولفت إلى أن بنك البركة (قيمة عادلة 16.50 جنيه، مع توصية بزيادة الوزن)، يتداول عند مضاعف ربيحة يبلغ 0.5 مرة حتى 2018، مع توقع بأن تصل نسبة العائد على السهم إلى 18%، والبنك المصرى لتنمية الصادرات، فهو جوهرة أخرى مخفية، حيث يتداول عند مضاعف ربيحة 3.0 مرة، ومضاعف قيمة دفترية 0.5 مرة حتى عام 2018، مع نسبة متوقعة للعائد على حقوق المساهمين تصل إلى 18%.
وتابع أن بنك قناة السويس (قيمة عادلة 12 جنيهًا، مع توصية محايدة)، حيث يتداول عند مضاعف قيمة دفترية مقدارها 0.7 مرة، ولكن لديه نسبة عائد على السهم منخفضة (15%)، وذلك حتى عام 2018.
وواصل سهم غبور (قيمة عادلة 3.50 جنيهات، مع توصية بزيادة الوزن) رحلة التألق، حيث وضعنا نُصب أعيننا هذا السهم منذ أن وصل سعره إلى 2 جنيه، وتلويح مبيعات الربع الثالث بمؤشرات للتعافي. وهذا التعافى يعنى التحسن فى تصفية المخزون وسداد الديون، الذى يعد، من منظورنًا، حافزًا لارتفاع قيمته.
