بعد الخسائر المتتالية لاقتصاد إمارة قطر الداعمة للإرهاب بالمنطقة، بعد المقاطعة التاريخية التى فرضتها دول "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، التى دخلت شهرها الخامس يدرس "البنك التجارى القطرى" ثالث أكبر بنوك الدوحة اقتراض أموال من سوق السندات التايوانية بعدما زادت أزمة السيول لدى بنوكه.
ونقلت تقارير غربية عن الرئيس التنفيذى للبنك جوزيف أبراهام، قوله إن "التجارى القطرى" قد يطرق أبواب سوق سندات "الفورموزا" فى تايوان الأشهر القليلة القادمة" وفقا للإقبال.
وأضافت التقارير أن مبلغ 250 مليون دولار سيكون الحد الأدنى الذى يرغب البنك فى جمعه، وأن هذه الخطوة من شأنها طمأنة المستثمرين، مشيرا إلى أن البنك تراجع ربحه 58.4 % فى الربع الثانى هذا العام.
وسندات "الفورموزا" غير المضمونة تصدر بمعدل فائدة عالٍ نسبياً، كون المخاطرة فيها أعلى من السندات المضمونة، وفى حال تصفية الشركة فإن حملة السندات المضمونة لهم الأولوية فى أصول الشركة، يليهم حملة السندات غير المضمونة، وأخيراً حملة الأسهم.
وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن البنوك القطرية، بدأت تتجه إلى آسيا وأوروبا بحثا عن التمويل بعد أن سحب عدد من الدول العربية مليارات الدولارات من حساباتهم فى قطر.
ورغم أن الحكومة القطرية أودعت مبالغ كبيرة فى البنوك للمساعدة فى تعويض التدفقات الخارجة فإن البنوك تحاول إيجاد مصادر تمويل خاصة جديدة حيث يحذر محللون من احتمال سحب مبالغ كبيرة من خزائنها فى الأشهر المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة