سعد الهلالي يعرض لـ"اليوم السابع" مراجع اللغة وعلوم القرآن فى اسم فرعون وأصل موطنه.. ويؤكد: تسمية "الوليد" جاءت فى 5 مراجع.. أحترم رأى علماء الآثار والمصريات.. وحديث العلم لا يعرف التجريح

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 10:34 م
سعد الهلالي يعرض لـ"اليوم السابع" مراجع اللغة وعلوم القرآن فى اسم فرعون وأصل موطنه.. ويؤكد: تسمية "الوليد" جاءت فى 5 مراجع.. أحترم رأى علماء الآثار والمصريات.. وحديث العلم لا يعرف التجريح الدكتور سعد الدين الهلالى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت المعلومات التى ذكرها الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، نقلا عن عدد من المراجع والكتب التى توضح أن أصل فرعون  ليس مصريا ويدعى مصعب بن الوليد أو الوليد بن ريان، حالة جدل واسعة، وتعرض للهجوم من بعض أساتذة الآثار الفرعونية.

 

وقال الهلالى ردا على هذا الهجوم، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه يدعو لقراءة مراجع اللغة وعلوم القرآن فى اسم فرعون وأصل موطنه، ويحترم رأى علماء الآثار والمصريات الذين أتيحت لهم سبل العلم التى ربما لم تتح للسابقين الذين اعتمدوا المرويات التاريخية فى عصرهم، مضيفا أن حديث العلم لا يعرف التجريح أو التهم، وإنه ثراء للتنوير.

 

وأوضح أنه أستاذ فقه مقارن، ووظيفته أن يدرس ويدقق وينقل للناس العلم، لافتا أن المعلومات التى ذكرها لم يأت بها من عنده، بل هى من كتب لها اسمها واعتبارها وأهميتها وتعتبر من المصادر ذات الاسم الكبير.

 

وأكد الهلالى أنه اعتمد فى بحثه على 5 مراجع هامة، منهم كتاب للفيروز آبادى اسمه "بصائر ذوي التمييز فى لطائف الكتاب العزيز" وبن منظور فى كتابه الشهير "لسان العرب" والفيومى فى كتابه المصباح المنير.

 

وتسائل سعد الدين الهلالي:" لماذا يهاجمه أساتذة الآثار والتاريخ، ولم يهاجموا الكتب التى ذكرها، ولم يكلفوا أنفسهم أن يبحثوا فيها ويتأكدوا من المعلومات المثبتة بداخلها بدلا من تبادل الهجوم دون علم أو مراجعة للمصادر، وتحويل الأمر إلى تبادل اتهامات.

 

وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أنه ذكر المعلومات التى وجدها خلال بحثه عن فرعون، وذكر مصادرها، ولم يجد خلال بحثه ما يشير أو أى مصادر تذكر أن فرعون مصريا، وكافة المصادر والكتب التى اطلع عليها خلال عملية البحث عن أصل فرعون وأصل تسميته لم ترم إلى أنه مصريا.

 

وتسائل الهلالي، :"هل من المفروض حينما نرى هذه المعلومات ونرصدها فى الكتب، أن نطلع الجماهير عليها أم نخفيها"، مطالبا مهاجميه بمراجعة المصادر قبل إصدار أحكامهم.

 

وطالب باعتذار من تسرع فى إهانة العلم، مضيفا:" نحن لا نملك إلا احترام المراجع الأصيلة، والآراء المعارضة تلقيناها بحسن نية ونقبل الرأى الآخر فى علوم الآثار والمصريات:، مشددا على أن نقل العلم من المحاسن وليس الجرائم التى يريد أوصياء العلم فرضها، ناقلا النصوص بحرفها من المراجع..

 

الكتاب : بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي

الجزء الأول ص 1768 .. المكتبة الشاملة

( بصيرة فى ذكر فرعون )

وفِرْعَونُ اسمٌ أَعجمىٌّ ممنوعٌ من الصّرف، والجمع فَراعِنَةٌ كقَياصِرة وأَكاسِرَة / وهو اسمٌ لكلّ من مَلَك مِصْرَ، فإِذا أُضِيفَت إِليها الاسكَنْدرِيّةَ سُمِّىَ عَزِيزاً.

واختلف فى اسمه، فقيل: مُصْعَب بن الولِيد، وقِيل رَيَّانُ بن الوَلِيد، وقيل الوَلِيدُ ابن رَيّان. وكان أَصله من خُراسانَ من مدينة بسورمان، وقيل من قرية مجهولة تسمّى نوشخ. ولما قَعَد على سرير الملك قال: أَين عجائِز نُوشَخ.

وقد صدر منه ما لَمْ يَصْدُر من أَحَدٍ من الكُفَّار والمتمرِّدين، ولا من قائِدهم إِبْليس، منها: إِنكارُ العبوديّة ودَعْوَى الرُّبُوبِيّةِ بقوله: {أَنَاْ رَبُّكُمُ الأَعْلَى}، {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ اله غَيْرِي}، ومنها: نَكالُ زَوْجَته وقَتْلُها أَشدَّ قِتْلَة بسبب إِيمانها بالله؛ ومنها: جَمْعُ السَحَرة لمُعارَضةِ الأَنْبِياء.

 

الكتاب : الإتقان في علوم القرآن

المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي

عدد الأجزاء : 2

جزء2 ص 381 المكتبة الشاملة

5617 - ومنها فرعون واسمه الوليد بن مصعب وكنيته أبو العباس وقيل أبو الوليد وقيل أبو مرة

 وقيل إن فرعون لقب لكل من ملك مصر

 أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال كان فرعون فارسيا من أهل إصطخر

 

الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني 

أبو الفيض ، الملقّب بمرتضى ، الزَّبيدي

تحقيق مجموعة من المحققين

الجزء 35 ص 507

( فرعن) الفِرْعَوْنُ ، كبِرْذَوْنٍ ، وإنَّما أغْفَلَه عن الضبْطِ لشهرته التمساح بلغة القبط  فرعون بلا كلام  لقب الوليد بن مصعب ابن الريان بن الوليد بن بروان بن يراش بن قاران بن عويج بن يلمع بن اسيلجا بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام، وكان في الأصل عشارا في قرية منف، هو صاحب موسى عليه السلام ) الذي ذكره الله تعالى قي كتابه العزيز، وجده الربان بن تقريباً، هو صاحب يوسف على الصحيح، وقيل: هما واحد طال عمره، وقيل في نسب فرعون: يقال: هو وليد بن مصعب بن معاوية ابن أبي شمر بن هلوان بن ليث بن قاران المذكور، وترك صرفة فى قول بعضهم، لأنه لا سمى له إبليس فيمن أخذه من أبلس، قال ابن سيده : وعندي أن فرعون هذا العلم أعجمي، ولذلك لم يصرف.

 

 

الكتاب : لسان العرب

المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري

الناشر : دار صادر - بيروت

الطبعة الأولى

الجزء 13 ص 323 المكتبة الشاملة

فرعون لقب الوليد بن مُصْعَبٍ مَلِكِ مصر وكلُّ عاتٍ فِرْعَوْنٌ والعُتاةُ الفراعنة وقد تَفَرْعَنَ وهو ذو فَرْعَنَة أَي دَهاءٍ وتَكَبُّر وفي الحديث أَخَذَنا فِرْعَوْنُ هذه الأُمة الأَزهري من الدُّرُوع الفِرْعَوْنِيَّةُ قال شمر هي منسوبة إِلى فِرْعَوْنِ موسى وقيل الفِرْعَوْنُ بلغة القِبْط التّمسَاح قال ابن بري حكى ابن خالويه عن الفراء فُرْعُون بضم الفاء لغة نادرة.

 

الكتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي

المؤلف : أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي

الناشر : المكتبة العلمية - بيروت

عدد الأجزاء : 2

الجزء 2 ص 470 المكتبة الشاملة

و ( فِرْعَونُ ) فعلون أعجمي و الجمع ( فَرَاعِنَةٌ ) قال ابن الجوزي وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان و فرعون يوسف و اسمه الريان بن الوليد و فرعون موسى و اسمه الوليد بن مصعب.

 

وكانت الدكتورة ضحى مصطفى، أستاذ الآثار والتاريخ المصرى القديم، وعميد كلية السياحة والفنادق الأسبق، علقت على أن فرعون مصر كان اسمه الحقيقى "وليد" قائلة "لم يمر على طوال عمرى ومن خلال دراستى هذا الأمر نهائيًا"، موضحة أنه ليس هناك دليل يثبت من هو فرعون مصر، كما قالت الدكتورة نيرمين شكرى، أستاذ الآثار والتاريخ المصري القديم، على أن فرعون مصر يسمي وليد بن ريان أمر مضح، وليس له أساس من الصحة، مضيفة أنه ليس هناك توثيق يثبت أو ينفي من هو فرعون مصر وما هي جنسيته.

 

وجاء ذلك ردا على تصريحات سعد الدين الهلالى، أمس في برنامج كل يوم، مع الإعلامي عمرو أديب، والتى قال خلالها إنه وفقا للمراجع فإن فرعون ليس مصريا بل من خراسان واسمه "مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة