استنكرت صحيفة "اليوم" السعودية احتضان قطر للرموز الإرهابية المطلوبة دوليا التى تستهدف أمن واستقرار المملكة وبقية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وسائر الدول الإسلامية والصديقة.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان (الدوحة حاضنة الإرهاب والتطرف)، : ليس من قبيل الإدعاء والتجنى ووضع الأمور فى غير نصابها، القول بأن الدوحة ماضية قدما فى احتضان الرموز الإرهابية المطلوبة دوليا، وإيوائها، فتلك حقيقة أضحت ماثلة للعيان، ولا يمكن إنكارها بأى حال من الأحوال، وتلك الرموز تستهدف أمن واستقرار المملكة «ركيزة أمن الخليج» وبقية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وسائر الدول الإسلامية والصديقة، فدول العالم تدرك تلك الحقيقة تمام الإدراك.
وقالت : يتأكد ذلك من طرد سلطنة عمان لأحد ألوية الخطاب التحريضى المدعو "سليمان الندوى" فاحتضنته دولة قطر مرحبة به وبخطبه المقززة المتطرفة التى تنادى برفع شعارات الإرهاب ووسائله بين صفوف المسلمين، وسبق لمسقط قبل طرده المعلن الأمر بمغادرته السلطنة لإساءته للمملكة ودول خليجية أخرى.
وأضافت: أن بث روح الفتنة والتطرف وإيواء الإرهابيين والارتماء فى أحضان النظام الإيرانى هى وسائل يمارسها النظام القطرى وأعوانه من الرموز الإرهابية المتواجدة فى الدوحة، لتهديد مصالح دول مجلس التعاون الخليجى والمصالح العربية والإسلامية، ونشر أساليب الكراهية والتحريض للمساس بأمن واستقرار كافة دول العالم دون استثناء.
وختمت الرموز الإرهابية المتواجدة فى قطر ما زالت تبث سمومها وأحقادها وتحريضاتها ضد المملكة وضد الدول الخليجية والعربية والإسلامية، فى محاولة يائسة للانقضاض على علامات الأمن والاستقرار التى عرفت بها الكثير من تلك الدول، فتلك الرموز يقلقها أن ترى تلك العلامات منتشرة بين صفوف المسلمين ويهمها تفتيت التضامن العربى والإسلامى ونشر الفوضى والاضطراب والفتنة بين المسلمين.
