عمرو جاد

فوق سور المدرسة

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يكون كثير منا أضحكته صورة مدير المدرسة فى سوهاج، الذى جلس فوق السور ليمنع الطلاب من الهرب، بينما يحق لنا أن نحزن أضعاف ما ضحكنا، لأن هذا الرجل الفاضل ترك المناهج، وتربية العقول وأداء رسالة العلم، ليراقب مجموعة من «الصيع» الذين يعتبرون الهرب من مدرسة نوعًا من البطولة، وقديمًا حينما منعت الحكومة الضرب فى المدارس، كان قصدها أن تحافظ على كرامة الطالب وتحببه فى التعليم، وكانت الحكومة تعول على أن لائحة العقوبات ستكون كافية، بجانب رقابة الأسرة وحرصها على أن يكون سجل الأبناء فى الدراسة خاليًا من الملاحق والسمعة السيئة، ونحن لا ندرى أيهما سمعته ساءت أولًا، الأسرة أم المدرسة، والحق يقال إن الأسرة تتحمل المسؤولية الأكبر فى حرصها على التزام الأبناء فى المدرسة، لكنها اليوم مشغولة بأشياء أخرى أقل أهمية، ولم تسأل يومًا: من الخاسر الأكبر من عدم بقاء الطلاب فى الفصول؟
 
amr gad

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة