قرأت لك.. "آكلة الدبابات" كتاب يروى حكايات أبطال مصر فى معركة العبور

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "آكلة الدبابات" كتاب يروى حكايات أبطال مصر فى معركة العبور آكلة الدبابات
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إلى كل شهيد فى معركة التحرير.. معركة أكتوبر الخالدة أهدى ما كتبت إلى كل جندى سالت دماؤه الطاهرة على رمال سيناء الغالية أو الجولان وهو يناضل من أجل الحق والحرية".. بهذا الأهداء بدأ اللواء عبد الجابر أحمد على كتابه "آكلة الدبابات".

ويحاول الكاتب فى هذا الكتاب عرض لصور لأبطال خاضوا معارك وبطولات رائعة، وصنعوا ملاحم البطولة فى حرب العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر عام 1973.

ويسرد الكاتب العديد من البطولات والمعارك لوحدات وأفراد، من رجال قواتنا المسلحة ممن قدموا الكثير من الصولات والجولات ضد العدو الصهيونى حتى صنعوا المجد والفخر، فاستحقوا الثناء والخلد بذكراهم الطيبة.

وكان من ضمن البطولات التى قدمها الكتاب قصة "عبد العاطى" – محمد عبد العاطى عطية شرف – أحد أبطال ملحمة العبور الذى قدم فى الأخيرة من رمضان بطولات وكان له نصيب الأسد من خسائر العدو الإسرائيلى حيث دمر وحده 5 دبابات.

كما تحدث عن مجموعة النعناعى القتالية، والتى وصفها بأن بطولاتها أضيفت إلى سجل الفخر والشرف، حيث كانت من ضمن أعمالها قيام المجموعة بتدمير 4 دبابات من أصل تسعة حاولوا تدمير أحد الكبارى الهندسية، فقاموا بعمل كمين عبارة عن مصيدة لاصطياد تلك الدبابات، ما جعل المقاتلات الباقية تفر بالهرب.

وتحدث عن محمد السيد وإبراهيم حسين، من ضمن أبطال أكتوبر، ويقول عنهم الكاتب: "كان إبراهيم حسين من الألفاء فى عملهم والمخلصين فى عطائهم، وكان يسعى لتحسين مستواهم ومستوى سريته"، وتابع وخلال المعركة كان إبراهيم حسين من المعدودين، حيث دمر خلال المعركة 18 دبابة من دبابات العدو.

الكاتب تناول قصة "الصديقان" كما أطلق عليهما وهى عن قصة المحاربين جعفر بيومى وصبحى يعقوب، حيث كانا فى نفس مركز التدريب كما تدربا أيضا على نفس نوع السلاح.

كما أنهما استشهدا فى وقت واحد، ويقول الكاتب: "لقد استشهدا فى وقت واحد وفى هجوم واحد متعانقين كل منهما يحتضن الآخر ويحاول يقديه – يحاول أن يهبه الحياة بدلا منه"، ويتابع "سوف يحكى التاريخ ذلك وسوف تقص الأجيال هذا الحدث الجليل كشهادة حق لهذا الجيل الذى قد ظلم من قبل".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة