صرح الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه - إن اليوم الأربعاء بأن حكومته ستواصل تقديم المساعدة الانسانية لكوريا الشمالية بالرغم من التوترات المتزايدة حول استفزازاتها النووية والصاروخية.
وفى اجتماع مع حوالى 200 من قادة المجلس الاستشارى الرئاسى فى المكتب الرئاسى بالعاصمة سول، أكد مون وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، "أن السلام يصنع ولا يمنح أو يتم العثور عليه".
وأضاف "على مدار السنوات العشر الماضية، كانت هناك صعوبات كثيرة لأنشطة المجلس الاستشارى للوحدة الوطنية، حيث توقفت العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، ولكن الحكومة الجديدة لن تتردد فى دعم مختلف مشاريع التوحيد بواسطة المجلس الاستشارى بغض النظر عن مدى سوء العلاقات بين الشمال والجنوب".
يذكر ان المجلس الاستشارى الذى تأسس عام 1981 يرأسه الرئيس الكورى الجنوبى ويضم اكثر من 19 الف عضو بينهم اكثر من 3600 عضو من 122 دولة اخرى من كافة انحاء العالم. ويقدم المجلس المشورة السياسية بشأن التوحيد الوطنى.
ولا تزال الكوريتان فى حالة حرب من الناحية الفنية، حيث انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.
ويعتقد الكثيرون، بمن فيهم الرئيس مون، ان العلاقات بين الكوريتين تدهورت عندما بدأت الادارة المحافظة للرئيس لى ميونج باك باتخاذ موقف متشدد تجاه الشمال الفقير. كما ظل الحوار والتبادلات بين الكوريتين متوقفان فى ظل حكومة سلف الرئيس مون الرئيسة السابقة بارك كون هيه.
وقد وافقت كوريا الجنوبية الخميس الماضى، على حزمة من المساعدات الإنسانية إلى الشمال بقيمة 8 ملايين دولار أمريكى، رغم أنها قالت إن التوقيت الدقيق لتنفيذها سيحدد فى وقت لاحق.
وجاء القرار بعد اقل من ثلاثة أسابيع من إجراء بيونج يانج اختبارها النووى السادس والذى يبدو انه الاكثر قوة حتى الان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة