تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا من مختلف المحافظات، لحالات عديدة لهروب الطلاب والطالبات من مدارسهم والقفز على الأسوار فى أول أيام الدراسة، ما دفع عددا من النواب للمطالبة باستدعاء الوزير للوقوف على الأمر، ومعرفة الأسباب الحقيقية التى تجعل التلاميذ يمارسون هواية الهروب من المدارس.
وفى هذا الإطار، طالب النائب محمد سعد، باستدعاء وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، مع استئناف مجلس النواب لعمله خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة هذا الأمر بالتفصيل والوقوف على الأسباب الحقيقية فى الموضوع، وهل الأمر متعلق بطبيعة المدرسة وما يدور بها؟ أم أن هذا الأمر أصبح عادة شائعة للتلاميذ؟
وحذر "سعد"، من ترك هذه الظاهرة تتزايد يوما بعد يوم دون إيجاد حل لها، وذلك لأنها تؤدى لتدهور المنظومة التعليمية بشكل كامل، إن لم يكن هناك حل جذرى لها خلال الأيام المقبلة، مرجعا أسباب تزايد الظاهرة إلى أن المدارس أصبحت لا تقوم بالدور المنوط بها، وأصبحت عبارة عن مكان فقط يجمع التلاميذ، لا يوجد شرح، والجميع يعتمدون على الدروس الخصوصية.
فى السياق ذاته، يرى النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن ظاهرة هروب الطلاب للمقاهى والحدائق زادت بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك لأن المدارس أصبحت بيئة طاردة للتلاميذ، بسبب التكدس الموجود داخل الفصول، وانتشار الدروس الخصوصية والروتين الذى يمر به الطالب يوميًا، إذ لا توجد أنشطة رياضية أو فنية.
وأشار "بركات"، إلى أن أحد أهم الأسباب التى تؤدى لهروب الطلاب والطالبات من المدارس، هو سوء التعامل المتبادل بين المعلم والطالب، وانتشار ظاهرة العقاب البدنى الذى ينفذه المعلم داخل الفصل، ما يتسبب فى نفور الطلاب من الدراسة وانعدام الثقة فى العملية التعليمية بأكملها.
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
التزويغ !!
الهروب من على أسوار المدارس أو ما يعرف بالتزويغ من المدرسة , موجود من زمان جدا ماهواش اختراع جديد , لكن زمان كان فعل فردى , بيقوم بيه قلة من التلاميذ والطلاب لأسباب شخصية متعلقة بيهم هما , الأسباب الفردية دى معروفة , تلميذ او طالب فاسد ملوش فى التعليم وبيزوغ علشان يلعب كورة أو يروح سينما أو يقف على أى ناصية يعاكس البنات , وممكن الطالب ده يوز طالب وللا اتنين من زملائه فيقلدوه , كان ممكن تلاقى فى المدرسة كلها خمس ولا ست طلاب بيزوغوا , ومعروفين بالأسم للكل , لأنه كان فيه حزم فى تربية التلاميذ سواء من البيوت أو المدارس , وكان التلميذ أو الطالب المزوغاتى ده يبقى طول النهار مرعوب ان حد يعرفه أو يعرف أبوه يشوفه فى الشارع ويفضحه , أو ان مدرس من المدرسة أو ناظر المدرسة يقفشه وهو بيزوغ , لأنه ساعتها ممكن يتعمل فيه اللى يفوق توقعاته !! غير انه زمان كان الطالب المزوغاتى ده سىء السمعة ومشبوه ومحدش بيحب يعرفه ولا يحتك بيه وأهل زملائه بيحذروا ولادهم ديما من انهم يعرفوه , فكان بيحس انه منبوذ , والطالب الجبلة اللى ميفرقش معاه انه يكون منبوذ بالشكل ده كان قليل , لأن الطلبة كانت مهذبة ومظهرهم العام يفرق معاهم !! انما حاليا الوضع اختلف تمااما , الأهل والمدرسة فقدوا دورهم فى تربية اولادهم , وسابوهم للشارع واصحاب السؤ ووسائل الأعلام يربوهم , فطبعا كانت النتيجة انهم مبقوش متربيين اصلا !! كمان بقوا لا الأهل ولا المدرسة فارق معاهم الطالب ده موجود فى المدرسة وللا لأ , وطبعا العقوبات بانواعها مبقتش موجودة فى التعليم وبقت ممنوعة بقرار وزارى , فلو ناظر المدرسة شايف بعنيه الطلاب بتنط من على السور بيخاف يمنعهم !! بيسكت !! والفصل الدراسى ما شاء الله بقى المدرس يدخله ميشوفش أرضيته ولا أدراجه من التلاميذ اللى متكدسين جواه , دا مبيلاقيش مكان يقف هو نفسه جواه , فطبعا طول الوقت لا هو سامع التلاميذ ولا هما سامعينه ووارد كمان ميكونوش شايفينه , فصل زى ده أى تلميذ عاقل طبيعى لازم هيحاول ينفد بجلده ويهرب منه !! كمان تزويغ التلامذة بقى أمر عادى ومسلم بيه ومحدش بيستغربه ولا بيعترض عليه , بقى مقبول اجتماعيا يعنى , فأيه اللى هيمنع التلاميذ من التزويغ بقى اذا كان بيتم بعلم الكل ومحدش بيعترض عليه !! غير طبعا اعتماد التلاميذ على الدروس الخصوصية من أولى ابتدائى , يعنى هما مش محتاجين شرح المدرسة فى حاجة حتى لو كان الشرح موجود !! وطبعا الأنشطة المدرسية بأنواعها كلها بقت من التراث , أنشطة مين واحنا عندنا تلاميذ بيعملوا طابور الصباح فى الشارع !! هيمارسوا أنشطة فين يعنى !! فحتى الطالب اللى كان بيروح المدرسة علشان النشاط المدرسى بقت المدرسة ملهاش دور بالنسبة له لأن أصلا مفيش نشاط مدرسى !! فى ظل كل هذه الظروف والمتغيرات مستغربين ليه من تزويغ التلاميذ !! اذا كان زمان أيام ابويا وجدى لما كانت المدارس مدارس فعلا , كانت بعض التلاميذ بتزوغ , امال دلوقتى هيحصل ايه !!