أكدت وزارة الداخلية السعودية الخميس جاهزية عناصرها للاشراف على تطبيق قرار السماح للمراة السعودية بالقيادة، معتبرة ان هذا القرار سيساهم في "الحد من الخسائر البشرية" الناجمة عن حوادث السير.
وقال وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف في تغريدات نشرها الحساب الرسمي لوزارته على تويتر "رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث ، واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته".
واضاف ان "قيادة المرأة للسيارة سيُحوّل سلامة المرور الى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والإقتصادية الناجمة عن الحوادث".
وكانت السعودية اعلنت في خطوة تاريخية مساء الثلاثاء السماح للمرأة بالقيادة ابتداء من يونيو المقبل. والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر على المرأة قيادة السيارة ضمن مجموعة اخرى من القيود الاجتماعية الصارمة.
ولطالما اعلن رجال دين سعوديون عن معارضتهم لقيادة المرأة للسيارة.
وعلى مدى عقود، اوقفت العديد من الناشطات الحقوقيات بسبب محاولتهن القيادة في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية بشكل صارم. ومع ان ايا من هؤلاء الناشطات لم تحل الى المحاكمة، الا أن السلطات كانت تجبرهن على توقيع تعهد بعدم تكرار فعلتهن مقابل الافراج عنهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة