فى سنة 1963 وضعت الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث رأسها فى الفرن وماتت منتحرة بينما كان طفليها نائمين فى الغرفة المجاورة ، وظل هذا الأمر يؤرق الشاعر البريطانى تيد هيوز زوجها خاصة أن الشائعات ألصقت به تهمة دفعها للانتحار، وبعد 54 عاما على هذا الفعل، ينتظر المهتمون والمثقفون نشر 15 رسالة حب لأول مرة كتبتها سيلفيا بلاث الى تيد هيوز حسبما ذكر موقع إيلاف
كتبت بلاث الرسائل حين كانت تدرس فى جامعة كامبردج فور عودتها من شهر العسل، وكان الاثنان افترقا لبعضة أيام بسبب عودتها إلى الدراسة فوصفت هذا الفراق بأنه "ثقب هائل يصفر فى قلبي"، وتتفجر الرسائل حباً لزوجها قائلة فى احداها "أنا كلى لك وانت ذلك العالم الذى أمشى فيه. وافكر إذا حدث لك مكروه ذات يوم سأنتحر حقاً...".
احتفظت فريدا هيوز بالرسائل منذ وفاة والدها فى عام 1998 وكان حتى الباحثون المختصون بدراسة حياة بلاث واعمالها يجهلون وجودها. وقررت ابنة هيوز الافراج عنها لضمها الى "رسائل سيلفيا بلاث" التى سيصدر الجزء الأول منها عن دار فيبر خلال الأيام المقبلة. وأعلنت صحيفة الديلى تلغراف نشر الجزء الأول من الرسائل الكاملة على حلقات.
كتبت فريدا هيوز فى مقدمة الكتاب ان والديها "متزوجان فى الموت كما كانا ذات يوم فى الحياة"، وعلى امتداد ثلاثة اسابيع فى اكتوبر 1956 كانت بلاث تكتب كل يوم رسالة الى حبيبها الذى تبدأ رسائلها اليه بعبارة "تيدى الأعز".
وافترق الزوجان حين بدأت بلاث سنتها الثانية فى جامعة كامبردج تاركة هيوز فى يوركشاير شمال انكترا، وكان الاثنان تزوجا سراً فى يونيو بعد علاقة عاصفة وابدت ثلاث قلقها من ان تسحب السلطات بعثتها إذا علمت بزواجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة