كشف تقرير حديث أن روسيا استخدمت "جروبات" فيس بوك من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى عقدت فى عام 2016، ووفقا للتقرير استغل الروس "جروب" أمريكى يضم مسلمين على فيس بوك لنشر المعلومات المضللة وتزيف الأخبار.
وذكرت صحيفة "ديلى بيست" أن المجموعة التى حملت اسم United Muslims of America على فيس بوك كان يديرها أشخاص على علاقة بالحكومة الروسية، وعملوا على نشر أخبار تشير إلى أن "هيلارى كلينتون" هى التى أسست تنظيم القاعدة وما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش"، وأن السناتور جون مكين ساعد فى هذا الأمر، كما ذكرت الأنباء أن أسامة بن لادن كان "عميل لوكالة المخابرات المركزية".
وأكدت مصادر للصحيفة أن هذه المجموعة التى انتحلت اسما خاصا بجمعية مسلمة مقرها أمريكا توقف نشاطها منذ فترة، اشترت إعلانات على موقع فيس بوك واستخدمت حسابات تويتر وإنستجرام أيضا لنشر أفكارها وتضليل الناخبين، وتم حذف جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بهم بعد الانتخابات.
ويأتى تقرير ديلى بيست فى الوقت الذى تخضع فيه فيس بوك لمزيد من التدقيق بشأن دورها فى المساعدة على نشر الأخبار المزيفة خلال انتخابات عام 2016، خاصة مع وجود معلومات تقول بأن هناك وكلاء مدعومين من روسيا نشروا معلومات مضللة للمساعدة فى انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة فيس بوك أنها باعت إعلانات بقيمة 100000 دولار لروسيا، واكتشفت أن أغلب الحسابات التى اشترت تلك الإعلانات وهمية وغير حقيقية، وهو الأمر الذى أشعل الأزمة بشكل أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة