طلب رئيس مالى إبراهيم أبو بكر كيتا من الولايات المتحدة رفع حظر على السفر على مواطنى تشاد قائلا إن الحظر قد يؤثر على التزامات تشاد الأمنية.
ويرأس كيتا تجمعا أمنيا يضم خمس دول بمنطقة الساحل فى أفريقيا.
وعبر خبراء أمنيون عن دهشتهم عندما أدرجت تشاد، وهى حليفة أمنية للولايات المتحدة منذ الحرب الباردة، مؤخرا إلى جانب كوريا الشمالية وفنزويلا ضمن حظر على السفر يشمل ثمانى دول.
ويمثل جيش تشاد حائط صد فى مواجهة حركات محلية وإقليمية مسلحة وقام بدور مهم فى صد مقاتلين من حركة بوكو حرام عندما حاولوا التوسع إلى خارج شمال شرق نيجيريا فى 2015. وتتخذ قوات جيش تشاد مواقع على الخطوط الأمامية فى شمال مالى المضطرب حيث أطاح متشددون بالسلطات الحكومية قبل خمس سنوات.
واستضافت تشاد، وهى حليفة رئيسية لفرنسا أيضا، تدريبا عسكريا أمريكيا لقوات خاصة ضمن استراتيجية أوسع نطاقا لتأهيل القوات الإقليمية مثل تكتل مجموعة دول الساحل الخمس الأمنى الذى يضم تشاد ومالى والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو.
وقال كيتا فى بيان أرسل إلى الصحفيين يوم الأربعاء "يعتقد رئيس مجموعة الخمس أن هذا القرار قد يؤثر على التزام تشاد والتى أظهرت حتى الآن أنها شريكة مهمة فى الحرب ضد الإرهاب فى منطقة دول الساحل الخمس وخارجها."
وأضاف البيان "يدعو الرئيس السلطات إلى إعادة النظر فى الأمر بصورة إيجابية ورفع العقوبات المفروضة على تشاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة