رئيس هيئة الآثار الأسبق: حديث الكتب العربية عن اسم فرعون الحقيقى "أى كلام"

الخميس، 28 سبتمبر 2017 10:25 ص
رئيس هيئة الآثار الأسبق: حديث الكتب العربية عن اسم فرعون الحقيقى "أى كلام" "فرعون موسى" -أرشيفية
كتبت – منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار حديث الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن كون "فرعون موسى" ليس مصريا وأن اسمه الحقيقى "وليد" ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، واستند الهلالى إلى بعض مراجع التاريخ العربية.

 

ويعد الاسم الحقيقى لفرعون مثار جدل طويل، هناك من قال إنه رمسيس الثانى وأن فرعون مجرد لقب فقط لقب به ملوك الفراعنة، وقد ذهبت بعض كتب التاريخ العربية القديمة إلى القول بأن اسمه هو "الوليد بن مصعب"، ولكن لم يتمكن أحد حتى الآن من حسم الجدل حول الاسم الحقيقى للفرعون.

 

الدكتور محمد بكر الرئيس الأسبق لهيئة الآثار، قال إن حديث الكتب العربية عن الحضارة الفرعونية "أى كلام"، مؤكدا أن العلم الحديث للآثار المصرية لم يظهر سوى بعد الحملة الفرنسية على مصر والتى أعقبها قيام شامبليون بفك رموز حجر رشيد بعد الحملة بحوالى 20 عاما.

 

وقال بكر فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" أن أغلب المعلومات عن الحضارة الفرعونية قبل الحملة الفرنسية كانت مستمدة من كتب الإنجيل والتوراة، وهذه الكتب لم تسجل التاريخ ولكنها نزلت للعظة، ولا يمكن الاعتماد عليها فى توثيق التاريخ الفرعونى.

 

وأشار أبو بكر إلى أن كتب التاريخ العربية صورت الأهرامات على أنها مخازن سيدنا يوسف وبها شبابيك وأبواب وزكائب القمح، على عكس الواقع تماما.

 

ويوضح عالم الآثار أنه قبل فك رموز حجر رشيد كان الاعتقاد السائد الذى رسخه العلماء اليهود والكاثوليك هو أن عمر الإنسان على الأرض لا يتخطى 5 آلاف عاما على أقصى تقدير وتوصلوا إلى ذلك الاعتقاد من خلال حساب عمر الأنبياء والرسل، ولكن فك رموز الحضارة الفرعونية كشف الحقيقة وهى أن عمر الإنسان يتخطى عشرات الآلاف من السنين.

 

و"فرعون" ليس اسما فى حد ذاته وإنما هو لقب لكل من تولى عرش مصر بحسب عالم الآثار، وحاول العلماء اليهود إثبات أن فرعون موسى هو الملك "منفتاح" ابن الملك رمسيس الثانى، وجاءت هذه المحاولات بعد اكتشاف لوحة النصر للملك منفتاح وهى لوحة جدارية كبيرة موجودة بالمتحف المصرى مدون عليها انتصارات الملك "منفتاح" على القبائل فى الشرق، وظهر فى السطر 27 من الجدارية كلمة "إسرائيل" مشكوك فى قراءتها حتى الآن، إلا أن علماء اليهود تمسكوا بهذه القراءة لتفسير التاريخ طبقا لما جاء بالتوراة.

 

وتابع بكر أنه عند اكتشاف 62 مقبرة للملوك فى البر الغربى التى جمع فيها عدد كبير من مومياوات الملوك الفراعنة خوفا من السرقة، لم يتواجد بينهم مومياء الملك "منفتاح" وهو ما جعل اليهود يتمسكون بأنه فرعون موسى وغرق فى خليج البحر الأحمر عندما انشق وابتلعه هو وجنوده كما جاء بالتوارة وألفوا كثيرا من الكتب فى هذا الموضوع، ولكن بعد سنوات تم اكتشاف مقبرة أخرى فى البر الغربى عثر فيها على مومياء الملك منفتاح صدفة وعليها لون أبيض وفسروا ذلك بأن اللون يعبر عن ملوحة البحر الذى ابتلعه، فى محاولة مستميتة لتفسير التاريخ كما جاء بالتوراة.

 

وأكد رئيس هيئة الآثار الأسبق أن 90% من محاولات الجمع بين ما هو موجود فى التاريخ المصرى، وبين ما هو موجود فى الكتب السماوية "فاشلة"، وأن التاريخ لم يحسم حتى الآن من هو فرعون موسى، وردا على الاعتقادات بأن فرعون موسى هو الملك رمسيس الثانى رد بأنه يقال أن موسى تربى فى قصر رمسيس الثانى أبو منفتاح قبل أن يهاجر بقومه من اليهود.

 

وأنهى بكر حديثه بأنه لا يوجد تأكيد مائة بالمائة حول من هو فرعون موسى، وأن الكتب العربية التى ألفت قبل العلم الفرعونى الحديث مجرد "كلام من غير علم" و"نخع".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابونور

تضيع الوقت في مهاترات

إن القران سرد قصة فرعون للعبرة منها ولم يهتم بالاشخاص والاسماء وتاريخ الميلاد هذا تضييع للوقت والجهد

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

فعلا كلها كتب تخاريف من ألف ليلة وليلة .

عيب أن يقع عالم كبير مثل الدكتور الهلالى فى هذه السقطة التى لا يقع فيها تلميذ فى الصف الرابع الإبتدائى ...

عدد الردود 0

بواسطة:

فراس الراوي

هذا أسم فرعون

فى سورة طه للآية 97 جاء ثةله تعالى ((قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)) وبعض المفسرون اختلفوا فى تفسيرها وبدراسه متواضعه اثيت ان موسى حكم على السامرى ان يقول اسم الفرعون ويردده خوفا الى ان يموت باسم (( لامساس )) اى رمسيس كما نطلق اليوم على فرعون وبالتالى فالاسم الذى يطلق على فرعون حينها لامساس .. وهذا من اعجاز القران اى ياتى بنطق اللغه بالأسم كما كان يقال لفظا فى عصر موسى منذ 5800 سنه تقريب .. والله اعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت حماد

الأسماء تكشف الحقيقة

بقليل من الروية وإعمال العقل كان أحرى بالدكتور سعد الهلالي أن يدرك أن الأسماء الواردة في هذه المراجع أسماء عربية، ومصر وخراسان حينئذاك وقبل الفتح الإسلامي لم تعرف هذه الأسماء، مما يؤكد أن هذه الروايات غير صحيحة جملة وتفصيلا، وأن لا ينزلق إلى سرد الموضوع من الأساس.

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

الاسماء المدلعة دي ...مكانتش موجودة ايام الفراعنة....

كان بيسموا امنحوتب.. ابنمحات الاول ....توت كنخ امون ....سمخ....حابي يا نهر النيل ..كدة ...

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

لقد قرات فى احد تلك الكتب ان بانى الاهرامات ملك مصرى اسمه سوريد بن غيث

تجعل هذه الكتب اسماء الفراعنه اسماء عربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليم

لماذا العجله

لا داعى للاستخفاف بكل رأى لا يعجبنا ثم لماذا نتعجل معرفة اشياء تظهر حين يريد الله ان يجعلها آية لعباده حتى ينتبهوا - اتركوا الامر لوقته و لا تستخفوا بكل رأى لا يعجبكم

عدد الردود 0

بواسطة:

وطني

الله يفتح عليك يا دكتور بكر

الكتب الدينية كلها فيها قصص إعتبارية وقصص واقعية، ربنا أعطانا العقل علشان نتعلم بيه، ولا يوجد أي دليل علمي على مين هو المسمى "فرعون" في قصة سيدنا موسى ولا يوجد دليل علمي واحد على مكان الأحداث أو حتى وجود يهود أو دولة مزعومة لإسرائيل في أي مكان على وجه البسيطة. أما الأخ فراس الراوي، الحمد لله إنك بتستعمل عقلك وبتتدبر في الأمور، بس حضرتك النطق الأصح لإسم رمسيس هو "رع مسيس" وليس "لا مساس" والعبرية هي لغة سامية، يعني عندهم حروف زي العين والخاء ولا يستعيضوا عنها بحروف أخرى زي اللغات لاتينية الأصل، يعني الإسم كان حينطق كما هو في العربية أو العبرية. نقطة تانيه، إنت ذكرت إن "عصر موسى منذ 5800 سنه تقريب .. والله اعلم" أنا معرفش إنت جبت منين إن سيدنا موسى كان من 5800 سنة لإن محدش عارف هو سيدنا موسى كان إمتى بالضبط، ولكن كان فيه 11 فرعون حملوا إسم رمسيس، أشهرهم رمسيس الثاني -وهو ده اللي معظم الناس بتقصده- أو رمسيس العظيم كان في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، يعني من 3300 سنة تقريباً، وكذلك جده رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر. معلومة زيادة للناس اللي تحب تعرف، اللوحة اللي ذكرها الدكتور -لوحة منفتاح أو لوحة منبتاح أو لوحة النصر أو زي ما بيحب الإسرائيلين يسموها، لوحة إسرائيل- اللي إتذكر فيها إسم إسرائيل هو في الواقع تشويه للنطق الأصلي واللي هو "يس ري" فقط، وذُكرت بعد أسماء بلاد إنتصر عليها منفتاح زي عسقلان، يعني مش إسم قبيلة أو جماعة من الناس زي ما بيدعوا، واللي عمل التشويه ده هو عالم مصريات ألماني يهودي إسمه ويلهالم سبيلبرج، وتخصصه لم يكن اللغة الهيروغليفية -اللي كُتبت بيها اللوحة- ولكن اللغة الديموطيقية والهيراطيقية، اللي ظهروا في القرن السابع قبل الميلاد والثاني بعد الميلاد، لغات حديثة نسبياً عن الهيروغليفية، وفي فترة من علمه ساعد الأديب الألماني توماس مان على كتابة رواية مكتوبة ككتاب تاريخ تُدعى "يوسف وإخوته" في محاولة منه لإثبات وجود اليهود في مصر، الرواية دي هي السبب إن ناس كتير حتى اليوم بتعتقد إن سيدنا يوسف دخل مصر في وقت الفرعون إخناتون، يعني من الأخر سبيلبرج ده شخص موجه وبيفتي في غير تخصصه كمان، ولكن على طريقة اليهود مش بيفوتوا فرصه على إنهم يشوهوا التاريخ تحت شعار "فن" ويصبروا سنة سنتين ولا حتى 100 على بال ما الناس تنسى وتخلط الحقائق ويصبح زيفهم حقيقة.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

رمسيس الثاني ليس فرعون

إسرائيل وعلماء الصهيونية هم الذين اشاعوا بأن رمسيس الثاني هو فرعون لأن رميس الثاني هو أعظم حكام الفراعنة المصريين فاردوا أن يشوهوا سمعته والدليل عل صدق كلامي أن فرعون الخروج كان عقيم ولذلك طلبت منه السيدة اسيا زوجته رضي الله عنها أن تقوم بتربية سيدنا موسي وتتخذه ولداً لهم باللتبني كم يحدث الآن في عصرنا الحالي ويكون قرة عين لفرعون ولها مما يؤكد بأنه ليس رمسيس الثاني لان رمسيس الثاني كان لديه واحد وعشرون إبناً وعدد كبير من الزوجات فكيف يكون لديه كل هؤلاء الأبناء ويتبني طفل من بني إسرائيل ليكون قرة عين له

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الله ينور عليك يا أستاذ محمد

لو قرئنا تعليق الأستاذ محمد لوجدنا أنه أقرب التعليقات إلي الحقيقة ويبدوا أنه إستاذ في التاريخ أو قرأ كثيراً في هذا العلم لأن لو كان رمسيس الثاني هو فرعون الخروج ولديه 21 إبنا فلماذا يأتي بطفل من بني إسرائيل ( سيدنا موسي ) لتربيته ويكون قرة عين له ولزوجته السيدة أسيا رضي الله عنها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة