فى تأكيد قطرى جديد لدعمها الإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط، أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير خارجية قطر، أن الدوحة لن تسلم يوسف القرضاوى، ولن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي.
جاءت تصريحات الوزير القطرى فى لقاء مع ممثلى صحف فرنسية نشرته صحيفة الشرق القطرية، الخميس، وقال فيه آل ثانى:" لن نسلم يوسف القرضاوى، المطلوب لدى مصر، كونه مواطنا قطريا".
وعن سبب احتضان الدوحة أعضاء تنظيم الإخوان رغم أنهم مطلوبون في دولهم، زعم أنهم "معارضين سياسيين"، مشيرا إلى وجود هؤلاء الأفراد من دول عدة، وليس فقط من مصر، وادعى أن الدوحة لم تدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد الوزير القطرى، أنه لا يسمح لهم بالقيام بأى أنشطة سياسية أو يتخذوا قطر منطلقا للإساءة إلى دولهم أو مهاجمتها.