نادى الأسير الفلسطينى يجدّد العهد بأن يبقى مدافعاً عن حقوق الأسرى وعائلاتهم

الخميس، 28 سبتمبر 2017 09:11 ص
نادى الأسير الفلسطينى يجدّد العهد بأن يبقى مدافعاً عن حقوق الأسرى وعائلاتهم قوات الاحتلال الإسرائيلى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس، إن هناك العديد من التحديات التى يواجهها نادى الأسير منذ تأسيسه، ولكنّه ما زال يواصل عمله فى إعلاء صوت الأسرى ودعمهم بكل السّبل الممكنة، مجددا العهد للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم بأن يبقى النادى مدافعاً عن حقوقهم حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأضاف فارس - فى بيان صحفى اليوم الخميس، بمناسبة مرور 24 عاماً على تأسيس جمعية نادى الأسير الفلسطينى - أن النادى يسعى أن تبقى قضية الأسرى الفلسطينيين على رأس القضايا السياسية الهامّة على المستويين الدولى والعربي، قائلا: "نشارك باستمرار فى العديد من اللّقاءات والاجتماعات الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان، لتقديم قضية الأسرى على جميع المنابر، لاستجلاب الإسناد والدّعم الدّوليين، ونجحنا فى أن نصبح وجهة هامّة تعنى بقضية وطنية، وتقدّم التوضيحات والمعلومات حولها أمام المؤسسات الدولية".

وبيّن فارس أن أهم قضايا الحركة الأسيرة التى ساندها نادى الأسير الفلسطينى خلال عام عمله المنصرم؛ هى الإضراب الجماعى عن الطّعام الذى خاضه الأسرى لمدة (41) يوماً، مطالبين بتحقيق العديد من المطالب الأساسية التى حرمتهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتى كانوا حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، مشيراً إلى أن النادى ما يزال يتابع تحقيق هذه المطالب بحسب اتفاق الأسرى مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

وطالب الحركة الوطنية الأسيرة بالتصدّى لسياسة الاحتلال التى تستهدف وحدتهم، لتتمكّن من استعادة العمل الجماعى لاستعادة زمام المبادرة فى القضايا الوطنية.

وأشار فارس إلى أن جمعية نادى الأسير الفلسطينى بدأت عملها عام 1993 بظروف صعبة، وما زالت تعانى من النقص فى الإمكانات مقارنة بالتضخّم فى عدد القضايا التى تتابعها؛ لا سيما مع الإجراءات والسياسات التى تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى لمواجهة شعبنا وفرض العقوبات عليه من خلال تعريض غالبية المواطنين للاعتقال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة