يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة والصادر هذا الاسبوع صورة تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني مع أساقفة وكهنة ورهبان أستراليا وذلك خلال جولته الرعوية هناك والتي أستمرت لمدة أسبوعين.
في السياق ذاته جاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان " الثمار المفرحة " حيث ذكر البابا تاريخ الخدمة باستراليا وكيف بدأت، كما استعرض في عشرة نقاط الثمار المفرحة والشاهدة على عمل يد الله في هذه البلاد البعيدة من خلال عمل الكنيسة، ويذخر العدد بتغطية شاملة بالصور لتلك الزيارة التاريخية.
أما عن المقالات فكتب الأنبا باخوميوس تحت عنوان " البابا بطرس خاتم الشهداء " وهو البابا السابع عشر من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد النيروز وبداية عام قبطي جديد مقدماً خمسة دروس روحية هامة في سيرة هذا الأب القديس.
من جهة أخرى جاء مقال نيافة الأنبا بيشوي بعنوان " ملكي صادق " والذي أكد فيه علي حقيقة شخصيته التي لم تكن رمزية أو أسطورية بل كان كاهناً حقيقياً عاش في أيام إبراهيم، ذاكراً أوجه التشابه بينه وبين السيد المسيح.
أما عن خطورة شهوة الغني بالمال كتب الأنبا بنيامين تحت عنوان " خطورة الغني ".
وحول موقف القديس بولس الرسول من تقديمه للجلد ظلماً دون محاكمة وحكم قضائي كمواطن روماني كتب الأنبا سرابيون تحت عنوان " أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً غير مقضي عليه " (أع ٢٥:٢٢).
واستكمل الأنبا موسي مقاله " أهداف الزواج المسيحي" "٢" موضحاً نتائج هذا السر والغاية منه، بينما تحدث نيافة الأنبا يوسف عن سعي الإنسان لمعرفة الله من خلال مرجعية معرفته المشوهة عن ذاته بعد السقوط متأملاً في ايه " ظننت أني مثلك " (مز ٢١:٥٠) والتي اتخذها عنواناً لمقاله، بالإضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الاباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة