صورة اليوم.. لما نوصل نجمة ملهاش أى جار.. ولا نسكن لؤلؤة فى أبعد بحار

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 09:00 ص
صورة اليوم.. لما نوصل نجمة ملهاش أى جار.. ولا نسكن لؤلؤة فى أبعد بحار صورة اليوم
كتبت إسراء عبد القادر –تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لما نوصل نجمة ملهاش أى جار" عبارة رائعة تغنى بها العندليب الأسمر فى إحدى أغنياته، ولكنه لم يعلم حينها أنه سيأتى اليوم الذى يجسد فيه المحبون تلك العبارة ويختصرونها فى لقطة بعدسة الكاميرا، فكل ما يضمه المشهد هو سور حجرى يطل على مشهد  لمصر بأكملها من أعلى، ويترك المحبان الكون كله خلف ظهريهما ويستندا لبعضهما، بالتأكيد يحلمون بالآتى ولسان حالهم يشدو"لما نوصل نجمة ملهاش أى جار"

حسن محمد (2)
صورة اليوم

 

تلك المرحلة "الصافية" الموجودة بالتأكيد فى أى علاقة عاطفية لا يوجد بها تكلف ولا حسابات ولا صوت يعلو فوق صوت الأحلام وبساطة جوانبها، ربما يجلسان يبحثان وسط تلك التجمعات من البيوت عن "عش صغير" يكفيهما ويلونان جدرانه بطيف حبهما، أو ربما تشكى له حبيبته همها فيواسيها بالصبر والتمسك بحبل الوصال بينهما، تاركين خلفهما الكون بما فيه وكأن ذلك السور وقف حارساً يفصلهما عما يحدث فى الكواليس.

بالتأكيد هناك صخب وزحام وزائرون آخرون فى ذلك المكان الذى ينظر على مصر من أعلى ولكنهما خصا أنفسهما بتلك المنطقة ليرتبا فيها أحلامهما سوياً، صورة عبرت بكل مكوناتها عن حالة يمر بها الكثيرون ويفوح منها رائحة التخطيط للأمام يستدعيا سوياً"المستقبل" فصعدا لربوة عالية وتلقيا النسمة العليلة والسماء تملاً جنبات مرمى البصر، بم يدعيا؟ فيمَ يفكرا؟؟ وأين ذهبا؟؟ ربما يحوى السور بين أحجاره إجابات لكل تلك الأسئلة ولا يسعنا إلا المرور عليهما ومشاركتهما الحلم بالصمت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة