فيس بوك يتسبب فى إستدراج تويتر وجوجل فى تحقيقات التدخل الروسى.. الكونجرس يستدعى مسئولى شركات التكنولوجيا للإدلاء بشهادتهم.. تويتر الأداة الرئيسة للروس.. الإعلام الأمريكى يستغل القضية فى شيطنة مؤيدى ترامب.

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 11:29 ص
فيس بوك يتسبب فى إستدراج تويتر وجوجل فى تحقيقات التدخل الروسى.. الكونجرس يستدعى مسئولى شركات التكنولوجيا للإدلاء بشهادتهم.. تويتر الأداة الرئيسة للروس.. الإعلام الأمريكى يستغل القضية فى شيطنة مؤيدى ترامب. تويتر فى امريكا
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أسابيع قليلة من إقحام "فيس بوك" فى التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، تم إستدراج العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية فى القضية الأكثر جدلا داخل الولايات المتحدة وسيطرة على صفحات الصحف الأمريكية.

 

ويبدو أن إعلان فيس بوك، قبل أسبوعين، تعرفها على نحو 500 حساب وهمى على صلة بروسيا قام بالترويج لإعلانات تقدر بـ100 ألف دولار، كان البداية لتوريط منصات التواصل الإجتماعى فى صراع سياسى واسع يتعلق بشرعية ترامب من ناحية وبشكل جديد من الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن.

 

واستدعى مجلسا الشيوخ والنواب فى الكونجرس الأمريكى، أمس الأربعاء، مسؤولى شركات التكنولوجيا العملاقة جوجل وفيسبوك وتويتر للإدلاء بشهادتهم فى إطار تحقيقاتهما فى قضية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016. وقالت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، إنها استدعت مسؤولى الشركات الثلاث للمثول أمامها فى جلسة استماع علنية ستعقد فى الأول من نوفمبر.

 

وتحقق اللجنة لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد استخدمت أيا من شبكات التواصل الاجتماعى هذه للتأثير على الانتخابات الرئاسية التى فاز بها دونالد ترامب. وقالت لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب التى تجرى تحقيقا مماثلا إنها استدعت مسؤولى الشركات نفسها للإدلاء بشهادتهم أمامها.

 

وقال النائبان مايك كوناواى وآدم شيف عضوا لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب إن "الكونجرس والشعب الأمريكى بحاجة للاستماع إلى هذه المعلومات الهامة مباشرة من هذه الشركات".

 

وفيما كانت شركة فيس بوك، قالت فى إعلانها، قبل إسبوعين، إن روسيا استخدمت هويات مزورة وحوالى 3000 إعلان لنشر مواد سياسية خلافية بين الأمريكيين قبل وبعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى. قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك أدلة على أن المنصة الإجتماعية "تويتر" تم إستخدامها على نطاق أوسع من فيس بوك فى الحملة المزعومة التى شنتها روسيا للتدخل فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى.

 

وأضافت أن مع إستعداد المدير التنفيذى لتويتر للإدلاء بشهادته أمام أعضاء لجان الإستخبارات فى مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين ، فإن باحثين من مجموعة سياسات عامة يتابعون مئات من الحسابات الإلكترونية لتتبع العمليات الروسية المتواصلة للتأثير على خطاب وسائل التواصل الإجتماعى وإثارة الإنقسام داخل الولايات المتحدة.

 

وتقول الصحيفة أن هناك أدلة على أن تويتر قد يكون قد استخدم على نطاق أوسع من فيس بوك فى هذه الحملة. فبالإضافة إلى حسابات تويتر التى بدت كأنها لأمريكيين، تم استخدام المنصة أيضا للرسائل الآلية على نطاق واسع، وذلك باستخدام حسابات "بوت" لنشر القصص الكاذبة ونشر المقالات الإخبارية عن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بديمقراطيين، والتى يعتقد أن روسيا تقف وراء قرصنتها وتسريبها.

 

غير أنه وسائل الإعلام الأمريكى الرئيسية، أو ما تمثل التوجه الليبرالى، يبدو أنها إستغلت القضية لمواجهة أصحاب التوجهات القومية من المؤيدين لترامب، حتى أنها باتت تروج إلى أن هذه التوجهات يقف وراءها عملاء روس يحاولون بث الإنقسام فى المجتمع الأمريكى.

 

والمثال الأحدث على ذلك، كان تقرير الصحيفة، اليوم الخميس، عندما إدعت أن مجموعة من الهاشتاجات الخاصة بأزمة ترامب ولاعبى كرة القدم الأمريكية يقف وراءها روس. فلقد ذكرت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أنه بعد عطلة نهاية الأسبوع عندما إتجه الأمريكيون إلى وسائل الاعلام الاجتماعية لمناقشة خلاف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع  لاعبى كرة القدم الذين لا يقفون للنشيد الوطنى، كانت هناك شبكة من الحسابات على تويتر يشتبه فى صلاتها بروسيا، قامت بإستغلال الأزمة على الجانبين وأطلقوا عدد من الهاشتاجات مثل #boycottnfl، #standforouranthem و #takeaknee.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة