فى إطار الأحداث المتلاحقة وكثرة المقالات فى الصحف المصرية وإيمانا من "اليوم السابع" بحق القارئ فى مواكبة الأحداث ننشر أبرز ما كتبه كبار الكتاب من مقالات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: لماذا فرَّط المصريون فى دورهم الثقافى ؟
اعترف الكاتب بحقيقة غياب الثقافة من حياة المصريين التى تبدأ بالسلوك وتنتهى بلغة الحوار والأعمال التى ترتقى بالإنسان وترفع من شأنه وليس بالكتاب والإعلام والبرامج التافهة التى تسطحت معها عقول أجيال كاملة، والدليل على ذلك تراجع الثقافة فى مصر ودورها خارج حدودها وغياب الوفود الثقافية والمشاركة المصرية فى كثير من الأنشطة الثقافية فلم تعد على نفس الدرجة من الحضور والبريق، ولم تعد من الموضوعات المطروحة بيننا وبين العالم الخارجى من الدول التى تربطنا بها علاقات ثقافية بعيدة واختفائها من خريطة الثقافة المصرية التى كانت تتمتع برصيد كبير فى الأسواق العالمية، وذلك لعدة أسباب أهمها الظروف الاقتصادية للخروج من عنق الزجاجة، والعجز المالى والفقر الشديد فى المواهب وغياب الدولة وإهمالها بمجالات الثقافة والمثقفين.
وأكد الكاتب أن الدولة الآن تضع أولويات لمشروعات الخدمات ولكن لايعنى إهمال الاستثمار الثقافى وبناء العقول وترويج الفن الجميل وتوفير المناخ الإبداعى لتشجيع العمل والإنتاج والتنمية، وبالتالى لابد من إعادة مصر لثقافتها وبريقها ورموزها ودورها لأن الثقافة هى روح الأوطان وأقدار الشعوب والأمم، فتراجع الثقافة فى حياتنا كان بديلة التطرف وفساد لغة الحوار وظهور العنف وإهمال العقول وكان الإرهاب والقتل والموت والدمار هو نهاية المطاف، وانتشار السطحية، وانطفأت أضواء الفكر والإبداع والقيمة، وأخيرا إن غياب مصر ترك فراغا كبيرا فى المنطقة العربية فمازالت تبحث وتسأل أين دور مصر الثقافى؟.
...............................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هل يتحرك المجتمع الدولى لمنع حرب «استفتاء كردستان»؟
أشار الكاتب، إلى أن استفتاء انفصال اقليم كردستان العراق، سيكون نتيجته حرب بين أطياف الشعب العراقي وأكراد البرزانى دعاة الانفصال، كما توقع نور المالكى رئيس وزراء العراق السابق ونائب رئيسها الحالى، مؤكداً أن ليس من سبيل للخروج من هذه الأزمة الجديدة التى سوف تمتد أخطارها إلى كل منطقة الشرق الأوسط سوى دفع جميع الأطراف إلى مائدة الحوار، للتوصل إلى صيغة تحفظ للعراق وحدته وتحقق للأكراد حقوقهم المشروعة التي يطالبون بها، وفى نفس الوقت فإن هذه الصيغة لابد أن تشمل إعادة روح الأخوة والوئام بين كل أطياف الشعب العراقى خاصة الشيعة والسنة على أساس توافر العدالة والتوازن فى كل حقوق المواطنة.
...........................................
جلال عارف يكتب: الساعون للخير والمفسدون فى الأرض
تحدث الكاتب، عن الجهود المتواصلة من أجهزة الدولة لمكافحة الفساد وفى مقدمتها جهاز الرقابة الإدارية، موضحاً أن ما وصل إليه الفساد سببه اختراق مؤسسات الدولة، وتزاوج المال مع السلطة، وتحصينه بالنظم واللوائح والقوانين التى تساعد على انتشاره، مؤكدا ضرورة الحرب على الفساد من أجل تحقيق التقدم، وسد الثغرات الموجودة في القوانين واللوائح التى تحكم العمل بمؤسسات الدولة وتساعد على انتشار منابع الفساد.
...........................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لو سمحت يا ريس قابل السيدة سميرة شكرى
تمنى الكاتب، أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، السيدة الفاضلة سميرة محمد محمود شكرى، فى قصر رئاسة الجمهورية، ويقوم بتكريمها لتبرعها بـ24 مليون جنيه لبناء مدرسة "المنير" فى محافظة الغربية، موضحاً أن التكريم الرئاسى المنتظر للسيدة سميرة، سيحفز من فتح الله عليهم من رزقه إلى التبرع لدعم المنظومة التعليمية فى الريف المصرى، كل فى مسقط رأسه أو مكان عمله.
.......................................................
يؤكد الكاتب، على ضرورة الاستفادة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، من تجربة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتى حققت الفوز بها، حيث حصلت على نسبة أصوات ضئيلة بالمقارنة للانتخابات السابقة، مشيراً إلى أنه رغم تقديم "ميركل" الكثير للناخب الألمانى على امتداد 12 سنة متواصلة، ولكن الحالة المزاجية للناخب قد تحكمها أشياء أخرى لا نراها، ويجب التدقيق فيها وإيجاد حلول سريعة لها.
.......................................................
الشروق
أكد الكاتب أن الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية ليس فقط دفاعاً عن مجموعة صغيرة من المبدعين فى جميع المجالات، ولكن الأمر أكبر من ذلك ويرتبط بالدفاع عن الإبداع والفكر والابتكار، مشيرا إلى أنه أثناء وجوده بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية أدرك أن حقوق الملكية انتهاك ومرض شائع فى غالبية العالم، لكن الفارق أن هناك بلدانا تقاومه وأخرى تتجاهله.
.....................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»؟
قارن الكاتب، بين مدينتى "الجونة" و"بلطيم"، من حيث الموقع الجغرافى والطريقة التى أسست كلا منهما عليها، مشيراً إلى أن "الجونة" مشروع مدينة شُيدت بفكر ووعى وتنفيذ القطاع الخاص لتصبح المدينة الفاضلة دون تلوث أو إزعاج، ومقصد سياحى عالمى ، بينما "بلطيم" مدينة وُلدت على يد وفكر وتنفيذ الحكومة والحكم المحلى والبناء العشوائى للبسطاء، لتصبح مثالا صارخا للعشوائية والإهمال فى التخطيط والبناء والعمران.
.......................................................
أكد الكاتب، أن من أخطر الأمراض المجتمعية والسياسية الموجودة فى بلادنا، مرض الإنكار، حيث هناك توجه فردى وجماعى على إنكار وجود ظواهر سلبية فى مجتمعاتنا، موضحاً ان ثقافة الانكار على المستوى المجتمعى العام هو عقلية إنكار رؤية الحقائق والاعتراف بها والتعامل معها، يكون متبعها على استعداد لتبنى نظرية المؤامرة، فينسب كل إخفاق ذاتى وعجز وتخلف إلى آخر يتآمر عليه غيرةً وحقداً، أمام الإنكار السياسى فيظهر بشكل كبير فى المجتمعات النامية المتعددة عرقياً ولغوياً ودينياً، ويقف حائلاً دون بناء دولة قوية متماسكة تنهض على حكم القانون، وتنهض سياسة الانكار فى هذه المجتمعات على التمييز العرقى أو الدينى أو الطائفى.
.................................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: "شطحة" وزير التموين والعكننة على الناس
اعترض الكاتب، على قرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين بقصر صرف الخبز المدعم بالبطاقة الذكية من المحافظة التى أصدرت البطاقة، موضحاً أن منظومة الخبز الجديدة التى طبقها الوزير مؤخراً تمنع تماماً أى لعب أو سرقة فى الخبز، وبالتالى فإن هذا القرار الأخير الذی اتخذه الوزير لا فائدة منه سوى إصابة الناس بالغضب، وإثارة اللغط ومنح الفرصة للمتربصين المزايدين الذين يزعمون بوجود نية لإلغاء الدعم وهذا غير صحيح.
.......................................
تحدث الكاتب، عن الضمانات التى أقرها القانون الجديد الخاص بالإجراءات الجنائية، لتحقيق حرية المتهم وشرفه وكرامته خلال فترة جمع الاستدلالات أو التحقيق، موضحاً أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يهدف إلى تحقيق كل الضمانات وحقوق الدفاع الدستورية والإجرائية، من أجل العدالة الناجزة.
...............................................
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: الخلاف فى "تويتة" يفسد للود قضية.. ترامب من "اللايك" إلى "البلوك"!
أوضح الكاتب، أن مقولة "الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية"، فقدت الكثير من معانيها على مواقع التواصل الإجتماعى ، للتحول العديد من المناقشات والخلافات إلى حروب وشتائم، وينتهى معظمها بالحظر او الحذف المتبادل بين الطرفين، مشيراً إلى عصبية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى تجاوزت الصراع مع كوريا الشمالية على مواقع التواصل الاجتماعى، لتصل إلى حذف وحظر منتقديه على تويتر، وهو ما اعترفت به إدارة ترامب فى مذكرة قانونية، وقدمها عدد من مستخدمى "تويتر" كدليل قانونى ضمن دعوى قضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة