قتل 58 عنصرا من قوات الجيس السورى، الخميس، فى سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم "داعش"، على حواجز، خصوصا فى محافظة حمص، بوسط سوريا، حسبما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وتبنى التنظيم المتطرف، فى بيان تداولته حسابات إرهابية على الإنترنت، الهجمات، مؤكدًا أن عدة مفارز من "داعش"، شنت هجوما على مواقع جنوب مدينة السخنة فى الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين.
فيما، أعلن المرصد السورى، مقتل 52 عنصرا من قوات الجيش السورى، وحلفائه، فى معارك مع مسلحى المعارضة، فى غوطة دمشق الشرقية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المرصد - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة - "إن ما يعرف باسم فصيل (فيلق الرحمن)، أحد أهم الفصائل الناشطة فى ريف دمشق، وحى جوبر، تمكن من إفشال هجوم للقوات السورية على المنطقة وتفجير العديد من المواقع التى تقدم إليها".
وفى دير الزور، أفاد المرصد، أيضا، باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية وتنظيم داعش على عدة محاور، تمدت من ريف دير الزور الغربى، إلى مدينة السخنة على الحدود الإدارية بين محافظتى دير الزور وحمص.
وقال المرصد، "إن التنظيم تمكن من السيطرة على جبل يطل على بلدة السخنة، وأنه وصل إلى طريق رئيسى يربط دمشق، بدير الزور، وسط قصف جوى عنيف لوقف تقدمه فى المنطقة"، وكانت مصادر محلية سورية، أفادت، أمس، بمقتل 45 جنديا من قوات الجيش السورى فى انفجار أبنية مفخخة من قبل فيلق الرحمن، والفصائل المسلحة الأخرى، فى عين ترما بريف دمشق.
