أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

«اليوم السابع» الـ17 عالميا.. شكرا للقراء

الأحد، 03 سبتمبر 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنجاز مصرى وعربى بكل المقاييس أن تحقق شبكة «اليوم السابع» الإخبارية المركز الـ17 على العالم من حيث الذيوع والانتشار وتفاعل المستخدمين ونسب المشاهدة، بحسب التقرير الأخير الصادر عن المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة»، مسجلا 106 ملايين زائر فى شهر يوليو 2017، وهو إنجاز لم يكن يتحقق إلا بالتفاف القراء حول «اليوم السابع» وتفاعلهم معها واستقبالهم الإيجابى لكل ما تقدمه من تجديد.
 
 قائمة العشرين الأبرز بين صحف العالم التى احتل فيها «اليوم السابع» المركز الـ17 تدعو للفخر بكل المقاييس، فهى تضم نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأمريكيتين وتليجراف والجارديان وديلى ميل البريطانية والباييس الإسبانية وبيلد الألمانية وجازيتا وريبابليكا الإيطاليتين ولوموند الفرنسية وإنديا ستار ونيوزياندكس الروسية، الأمر الذى يعنى بوضوح أن «اليوم السابع» الآن تجاوزت المنافسة بين المواقع والصحف المحلية بل والصحف العربية والإقليمية وتقف بين كبار المؤسسات الصحفية فى العالم .
 
إنجاز «اليوم السابع» لم يتحقق من قبل خلال موجات صعود الصحف المصرية وارتباطها بمراحل النهضة فى العالم العربى، منذ النهضة الأولى المرتبطة بهجرات الشوام إلى مصر مع مطلع القرن العشرين وحتى مرحلة التأميم والدخول فى مرحلة الصوت الواحد التى استفادت منها الأهرام وحققت مكانة إقليمية ودولية ملحوظة، لكن ما حققته الأهرام خلال فترة الصوت الواحد للإعلام المصرى، كان مرتبطا بالتوسع فى طبعات الجريدة الورقية وإصدار طبعة عربية وأخرى دولية فى توقيت واحد ولم يكن مرتبطا بنقلة تكنولوجية وحضارية جديدة.
 
الأمر الذى يميز إنجاز «اليوم السابع» فى جوهره، هو الاستفادة القصوى والإيجابية من لحظة فارقة فى تطور الصحافة من حيث هى صناعة قائمة على أسس محددة وتطور مفاهيم التواصل التى انتقلت من التلقى الكامل إلى التفاعل الكبير والمشاركة، وكذا الانتقال من مفهوم القارئ إلى المستخدم والمشارك والمواطن الصحفى، وهى كلها مفاهيم يمكن إجمالها فيما عرف بثورة الاتصالات والمعلومات أو عصر السماوات المفتوحة.
 
الزميل خالد صلاح هو المؤسس وصاحب الحلم فى «اليوم السابع» بما يسمى صالة التحرير المدمجة والمنفتحة على القراء والمستخدمين والمشاهدين، وكم خاض نضالا تعليميا شاقا للوصول بمجموعات مختلفة الأعمار والمشارب والثقافات والأيديولوجيات إلى نقطة الإيمان بمستقبل الصحافة كما يراه، مهنيا إخباريا خدميا وترفيهيا وأيضا يقدم الفارق والإضافة لما يروج على مواقع التواصل الاجتماعى من بدايات أخبار وشائعات وصور، مع الذهاب إلى كل جديد فى مفهوم الميديا وعلاقتها بصناعة الأخبار.
 
وللحديث بقية حول حلم «اليوم السابع»، ومفهوم الماضى والمستقبل فى صناعة الأخبار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا

عزيزي الاستاذ / كريم. عبد. السلام. ... ولنا. كلمة

مما. لاشك. فيه ان. اليوم. السابع. لم. يتحقق. لها. سعة الانتشار. كصحيفة. سيارة. او. عبر. موقعها اللالكتروني. ما بين. يوم. وليلة. .. ان. كل. عمل. ناجح. وراءه. ناسه المخلصين ورهبانه المتعبدون. في. محرابه. عن. جدارة .. اننا. في. عالم. اليوم. الذي. تحدث. فيه. في كل. لحظة. تطور ما. او اختراع. ما. لابد لنا ان نساير. هذا. التقدم. بل. ونصارع. كل. تخلف. حتي. نصل. الي. كل. ما نصبو اليه من تطلعات تساعدنا. علي. تخط. كل. امر. صعب. وهذا. ما. أسرعت. اليه. وبكل فهم جريدة اليوم. السابع الغراء. متمثلة. كما قلت من قبل. في. رئيس. كتيبتها. الفكرية. وجنودها الموقرين .. الف. مبروك. لليوم. السابع. وعقبال. المركز. السابع. . ولك. تحياتي. .

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اليوم السابع

الف مبروك وعقبال المراكز الأولي .......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة