لم تخلو الأراضى المقدسة من رائحة مصر، فلم يتوقف الأمر على قدوم نحو 100 ألف حاج مصرى لأداء فريضة الحج بمكة المكرمة، وإنما ظهر محل لبيع "الكشرى المصرى" على بعد أمتار من محيط الحرم المكى بشارع إبراهيم الخليل.
ويشهد "الكشرى المصرى" إقبالا غير مسبوق من الحجاج باختلاف جنسياتهم، فمن أكل منهم مرة عاد إليه أخرى وثالثة وعاشرة، الأمر الذى تسبب فى زحام أمام المحل، رغم أن الطبق الواحد يباع بـ10 ريالات بما يعادل 50 جنيها مصريا.
ويحرص عدد من الحجاج على اقتناء كميات من مياه زمزم فى زجاجات بلاستيكية ثم يذهبون لشراء "الكشرى المصرى"، حتى تتفاعل المياه الباردة مع حرارة "الشطة".
ولا تتعجب وأنت تقف أمام المحل، وتسمع أُذنك حاج يرفع صوته بلغة بلاده: "زود الدقة يا ريس". والحجاج غير المصريين الذين أكلوا "كشرى مصرى" أكدوا عزوفهم عن تناول اللحوم فى المطاعم والتردد على هذا المحل لتناول "الكشرى"، بخلطته الغريبة كما يصفوها، ومنهم من يمزح: "هاخد معايا علبة لأسرتى فى بلدنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة