قانون المرور الجديد يخصص 25% من قيمة المخالفات للتطوير ويلزم السائقين بتحليل المخدرات.. مدحت قريطم: إنشاء صندوق يساهم فى تحسين الخدمات..ومساعد الوزير للمرور السابق: اقتران التحليل باستخراج الرخصة يحد من الكوارث

الأحد، 03 سبتمبر 2017 01:00 ص
قانون المرور الجديد يخصص 25% من قيمة المخالفات للتطوير ويلزم السائقين بتحليل المخدرات.. مدحت قريطم: إنشاء صندوق يساهم فى تحسين الخدمات..ومساعد الوزير للمرور السابق: اقتران التحليل باستخراج الرخصة يحد من الكوارث مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-       المرور: تعاطى المخدرات يفقد السائق تركيزه ويتسبب فى وقوع الحوادث الدامية

وضع قانون المرور الجديد مجموعة من الإجراءات داخل بعض المواد، والتى تهدف فى الأساس إلى تطوير منظومة إدارات المرور، وإدخال أساليب حديثة فى قطاع المرور للارتقاء بالخدمات، التى يتم تقديمها للمواطنين وأجمع الخبراء على فوائد القانون.

ويقول اللواء مدحت قريطم، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، إن تخصيص صندوق لتطوير المرور من خلال تخصيص 25% من قيمة المخالفات المرورية التى يتم رصدها، لتطوير منظومة المرور للتزويد بمعدات لازمة وتحسين الخدمات داخل الوحدات للمواطنين، مع تطوير منظومة مراقبة الطرق ورصد المخالفات دون تدخل العنصر البشرى، وتدعيم كل الطرق بالرادارات اللازمة، لرصد مخالفات السرعات الجنونية لسائقى السيارات بهدف الحد من حوادث الطرق.

ولفت اللواء مدحت قريطم، إلى ضرورة تدعيم إدارات المرور بكل الإمكانيات المادية اللازمة لتأمين الطرق بكثافة للحد من الحوادث، مع نشر الكاميرات اللازمة والقوات على الطرق التى لا يوجد بها وسائل فعالة، موضحًا أنه بمجرد تطبيق قانون المرور الجديد مع تدعيم الطرق الردارات، ستحد من نزيف الأسفلت لوجود مواد رادعة تلزم سائقى السيارات بها حرصًا على سلامتهم وتأمين رحلاتهم الخارجية والداخلية فى المدن.

وأشار مساعد الوزير للشرطة المتخصصة سابقًا، إلى أن إلزام السائق بإجراء تحليل للكشف عن متعاطى المواد المخدرة اثناء القيادة ليتم استخراج الرخصة سيقلل من وقوع الحوادث التى يفقد التركيز بسببها أثناء القيادة موضحًا أن قانون المرور الجديد سيساهم فى أحداث طفرة فى منظومة المرور، نظرًا لأن من قاموا بوضعه متخصصون فى المرور، ووضعوا تلك المواد للعمل على تدعيم قطاعات المرور، وتم وضع مواد مغلظة فى القانون للحد من الحوادث وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور لأنه حالة إلتزام السائق بالقواعد لن يتركب خطأ فى القيادة يساهم فى وقوع أى حاد

وبدوه قال اللواء مصطفى دوريش مساعد الوزير للمرور السابق، إن تخصيص 25% من المخالفات المرورية داخل صندوق مخصص للمرور فكرة جيدة ستساهم فى تدعيم إدارات المرور سواء بالمعدات أو الأجهزة الإلكترونية، وسيتم بذلك إدخال أنظمة حديثة وتركيب رادارات أعلى الطرق للحد من السرعات الجنونية التى يقود بها مستقلو السيارات.

وأضاف مساعد الوزير للمرور السابق، أن قانون المرور الجديد سيساهم فى قفزة جديدة فى قطاع المرور لأن هناك مواد ستساهم فى الحد من الحوادث وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور وبعد تخصيص نسبة من المخالفات المرورية ستسمح لتدعيم معدات وتركيب كاميرات حديثة أعلى الطرق للمراقبة ورصد المخالفات بكل الطرق ليتم الأستغناء عن العنصر البشرى.

وأشار مساعد الوزير السابق، إلى أن تعاطى المواد المخدرة لقائدى السيارات بالطرق يساهم فى ارتكاب أخطاء أثناء القيادة تؤدى إلى وقوع عدة حوادث مرورية، موضحًا أنه كلما تعاطى السائق للمخدرات قل تركيزه، مشيرًا إلى أن نسب تعاطى المخدرات تتراجع كثيرًا بسبب الحملات المرورية واتخاذ النيابة لإجراءات قانونية قوية ضد المتهمين.

وأكد مصدر أمنى بالإدارة العامة للمرور، أن إلزام المواطنين قبل استخراج الرخصة بإجراء تحليل طبى للكشف عن المخدرات لأن القيادة تحت تأثير المخدر لها أضرار كبيرة على المواطنين، كما أن رد الفعل للإنسان الطبيعى يقل عندما يتعاطى المخدر، وحال  وقوع حادث مرورى يقل رد فعله للضغط على الفرامل أو محاولة النجاة من حدوث أى احتكاك مع السيارات الأخرى.

ولفت المصدر، إلى أن عقوبة متعاطى المخدرات أثناء القيادة، تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة والسجن مدة لا تقل عن سنتين وغرامة عشرة آلاف جنيه، إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو مُسكر إصابة شخص أو أكثر، ويعاقب الجانى بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وغرامة عشرين ألف جنيه إذا ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلى.

وأشار المصدر إلى أن تخصيص صندوق للمرور سيساهم فى أحداث طفرة فى قطاع المرور، ليتم تدعيمه بالمعدات اللازمة، بالإضافة إلى الأجهزة التى تم إدخالها خلال الفترة الماضية، كما  سيساهم فى تفكير مسئولى المرور فى تركيب كاميرات على الطرق السريعة الرابطة بين المحافظات ليتم مراقبة كل الطرق ليتم الاستغناء عن العنصر البشرى والاستفادة من تجارب الدول الأجنبية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

اشرح لنا معالي اللواء ماهوالتطوير

التطوير 10 مليون سياره ولا يوجد باركنج والباركنج الواحد يباع بنصف مليون ماهي الحلول وهل حضرتك مع زيادة عدد السيارات ب2019 احنا في حوسه وهل الخبير الياباني قال الافضل ان يبقي الوضع كما هو

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

اقتراحات نأمل تنفيذها ... قبل صدور ... قانون المرور الجديد

كمواطن مصري أقترح اضافة الأتي الي نصوص مواد قانون المرور الجديد ونأمل تنفيذه 1- تقديم شهاده تفيد عدم تعاطي المخدرات عند تجديد رخصة السائق بما فيها الرخص الخاصه لأصحاب السيارات الملاكي . 2- تغليظ العقوبه في حالة اصابة المواطن بعاهه مستديمه بنسبة 50 % لتكون الحبس لمدة لاتقل عن 3 سنوات واذا ترتّب علي الحادث وفاة شخص أو أكثر تكون العقوبه بالسجن 7 سنوات وفي جميع الحالات يكون الحكم وجوبيا قابل للنفاذ . 3- الحبس لمده لاتقل عن 3 سنوات وغرامه ماليه لاتقل عن عشرة آلاف جنيه في حالة قيادة السياره بسرعة تزيد علي 80 كم في الساعه علي الطرق السريعه أو قيادة السياره بسرعه تزيد علي 20 كم داخل المدن علي أن تكون عقوبة الحبس وجوبيه قابله للنفاذ . 4- يعاقب السائق عند ضبطه بالسير في عكس الأتجاه بالحبس لمده لاتقل عن 3 سنوات وغرامه ماليه لاتقل عن عشرة آلاف جنيه علي ان تكون عقوبة الحبس وجبيه قابله للنفاذ . 5- في حالة قيادة السياره وأبوابها مفتوحه يعاقب السائق والتبّاع بالحبس لمده لاتقل عن عام وغرامه ماليه لاتقل عن خمسة آلاف جنيه وفي حالة اصابة مواطن بعاهه مستديمه بنسبة 50% تكون العقوبه بالحبس لمه لاتقل عن 3 سنوات وغرامه ماليه لاتقل عن عشرة آلاف جنيه واذا ترتّب علي الحادث وفاة شخص أو أكثر تكون العقوبه بالحبس لمده لاتقل عن 5 سنوات وفي جميع الحالات تكون عقوبة الحبس وجوبيه قابله للنفاذ . 6 - في حالة قيام السائق أو التبّاع بتحصيل اجره من الراكب تزيد عن التعريمه المقرره بمعرفة الجهات المختصه أو في حالة الأمتناع عن التوصيل تكون العقوبه بالحبس لمده لاتقل عن 6 شهور وغرامه ماليه لاتقل عن 2000 ألفي جنيه علي أن تكون عقوبة الحبس وجوبيه قابله للنفاذ . 7- في حالة تشغيل قائد السياره للكاسيت داخل السياره بصوت عال يزجع الراكب تكون العقوبه بالحبس لمده لاتقل عن 6 شهور وغرامه ماليه لاتقل عن 1000 ألف جنيه علي أن تكون عقوبة الحبس وجوبيه قابله للنفاذ . والله العظيم لو تم تفعيل عقوبة الحبس في كل المخالفات التي ذكرتها في حالة مخالفة السائق أو التبّاع لأي منها لانجد سائق يخالف قانون وآداب المرور لأن المشكله الأساسيه في تطبيق القانون القديم أن عقوبة الحبس كانت جوازيه والأكتفاء بالغرامه الماليه وهنا لايكون الردع لأن الغرامه يسهل سدادها من جانب السائق أو صاحب السياره لأنها في الغالب كانت ضئيله للغايه .. انشر يايوم السابع لو سمحت لعل صوتنا يصل الي الساده المسئولين عن سن قانون المرور الجديد لتعديل في النصوص وجعل عقوبة الحبس وجوبيه قابله للنفاذ مع رفع قيمة الغرامه الماليه في جميع المخالفات سالفة الذكر حتي يرتدع كل من تسوّل له نفسه من السائقين وكذا أصحاب السيارات مخالفة قانون وآداب المرور علي أي وجه .. انشر يايوم السابع لو سمحت مع خالص تحياتي -

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

ملحوظه .......... لافراد الشرطه !!!!!!

أى مواطن ............... يتحدث فى الموبيل .................. أثناء قياده السياره.......... يتم تسجيل مخالفه له !!!!!!!! بينما كل ................ واعنى كل............. ضباط وافراد الشرطه ............. يتحدثون فى الموبيل أثناء مراقبه الطريق !!!!!! حتى اصبحت ظاهره ................. يعلمها حتى الاجانب عن المصرين !!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة