كشف محمد بدر محافظ الأقصر عن الإستعداد لموسم سياحى مبشر خلال الشهور المقبل، وسلط الضوء علي تدشين مجمع ضخم لخدمة الصعيد بأكمله بقلب الأقصر، وكذلك منطقتين للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف محافظ الأقصر – في حوار صحفي لـ"اليوم السابع" – أن الأقصر تجري إستعدادات علي قدم وساق لخدمة القطاع السياحي بكل قوة، حيث أن نسبة الحجوزات تبشر بموسم مميز، بجانب رحلات الطيران المباشرة من مطارات الدول الأوروبية والأسيوية إلي الأقصر.
تستعد الأقصر خلال الشهور المقبلة للموسم السياحى الشتوى.. كيف إستعدت المحافظة للموسم؟
نستعد للموسم السياحي عبر سلسة من اللقاءات والإجتماعات مع كافة الجهات المعنية مثل المحليات والسياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ومختلف الجهات الأمنية، وأصحاب الشركات والفنادق السياحية والمرشدين، لبحث المشكلات التي تواجه القطاع السياحي وكيفية مواجهتها هذا العام لتضافر الجهود للخروج بموسم سياحي لائق باسم مصر واسم الأقصر.
وأهم شئ في التسويق السياحي أن يقضي السائح الأجنبي في مصر تجربة جيدة عبر الاستعدادات الجيدة التي تنتظره، بجانب التسويق والاعلانات والحملات في مختلف دول العالم، وهو ما ينقل صورة جيدة لمصر بالخارج.
ملف التعديات علي أملاك الدولة وتقنين الأوضاع مازال مفتوحاً كيف تسير المحافظة أمورها في هذا الملف؟
الحملات علي المتعدين علي أملاك الدولة مازالت مستمرة حتي الآن بصورة يومية بمختلف المدن بالمحافظة، وذلك لإسترداد كل شبر من أملاك الدولة، حيث نجحت الحملات خلال الشهر الحالي والماضي في إزالة أكثر من 200 قرار وحالة تعدي، بجانب الحملات التي انطلقت في شهر الرئيس السيسي والتي تمت خلالها إزالة 3871 حالة علي مساحة 46634.343 فدان، بنسبة حوالي 1.3% من إجمالي مساحة المحافظة بأكملها، وعدد الحالات علي الأراضي الزراعية 1256 حالة بإجمالي 46874.13 فدان، واجمالي ارض المباني 2615 حالة باجمالي 1007099.66 فدان، وتم عرض الخريطة بأكملها علي القيادة السياسية بالدولة.
تكررت أزمات المراكب النيلية المتوقفة عن الخدمة بحريق في واحدة وغرق جزئي لآخري.. كيف السبيل لحل تلك الأزمة؟
بالفعل المراكب النيلة المتوقفة عن الخدمة تسبب لنا أزمة كبيرة ونسعي لمواجهتها بكل ما أوتينا من قوة بعدة خطوات صارمة لضمان عودة المشهد الجمالي لنهر النيل بتفريغ المراسي من المراكب الخارجة من الخدمة تماماً وسحبها لمراسي بعيدة، حيث أن الحادثين الآخيرين بغرق جزئي لمركب ميناف بمرسي الكرنك وحريق مركب رع في مرسي وسط المدينة أثر بصورة سلبية علي الوضع.
مازال ينقص الأقصر عدد كبير من المشروعات الترفيهية والخدمية التي يحتاجها السائح الاجنبي والمصري لإكتمال منظومة السعادة.. ما هي أبرز تلك المشروعات التي تعمل عليها المحافظة حالياً؟
بالفعل لدينا عدد كبير من المشروعات المستقبلية التي يجري التخطيط لها لتقديم أفضل خدمات للسائحين ولكنها تحتاج ميزانيات ضخمة وتوافق مع رجال الأعمال والمستثمرين، وأهمها طرح أتوبيس مكشوف بطراز عالمي لتنظيم رحلات داخلية في كافة أرجاء وأنحاء المعالم الآثرية وكورنيش النيل بمدينة الأقصر، لطرح مزيد من جو البهجة والتنوع في المجال السياحي، وكذلك خطط إحلال وتجديد للمرسي السياحي بالبر الشرقي والغربي بمدينة الأقصر ليكون مرسي عالمي يضم كافة البراندات العالمية للشركات والمطاعم والمحلات المميزة التي تساعد في إقبال السياح عليها في الشراء والبيع.
ونخطط لإقامة قاعة مؤتمرات دولية علي أرض المحافظة تساعدنا في إستضافة أكبر عدد ممكن من المؤتمرات مستقبلاً وكذلك المؤتمرات واللقاءات العالمية والدولية بأرض الأقصر، ويجري تخصيص قطعة أرض لإقامة أرض للمعارض لخدمة المواطنين والسياح في نفس الوقت بالمحافظة، وأوبرا عالمية تجذب نجوم العالم الذين يتبعهم المعجبين بمختلف دول العالم التي يقيمون حفلات داخلها مثل "ياني" والفرق الموسيقية الشهيرة الجاذبة للشباب، ومشروع لإنشاء "التلفريك" الذي توجد رسومات هندسية جاهزة له وينقصه التمويل وتحديد مواقع الصعود والهبوط في شرق وغرب الأقصر، ومشروع آخر لإنشاء إستاد دولي بمدينة طيبة، وكذلك قام أحد المستثمرين بتقديم فكرة انشاء مجمع سينمات بالمحافظة ومولات ضخمة، ونخطط أيضاً لحل أزمة السائحين المقيمين بالأقصر مع وزارة السياحة والذين أعلنوا تضررهم من قرار تجديد إقامتهم، حيث أننا نفكر في إقامة مشروع "second home" للأجانب للإقامة بالأقصر والمحافظات السياحية.
تم مؤخراً توقيع بروتوكول مع وزارتي التخطيط والاتصالات لميكنة المحافظة.. ما أهداف البروتوكول وتفاصيله؟؟
البروتوكول الذى تم توقيعه بين وزارتى التخطيط والاتصالات ومحافظة الأقصر ومحافظات آخري، يهدف إلى ميكنة وتطوير الأعمال بديوان عام كل محافظة والوحدات المحلية التابعة لها ويهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة عبر تحديث وسائل العمل والتواصل وتفعيل منظومة التكنولوجيا، ويساهم فىالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وما تقدمه وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من حلول لتحسين مستوى الأداء فى العمل وزيادة التواصل والتفاعل مع المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة