أكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن شائعات جماعة الإخوان حول طلب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، ما هو إلا إفلاس سياسى واستمرار لمسلسل الشائعات المغرضة التى تطلقها الجماعة لنشر الأكاذيب.
وأضاف بكرى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الجميع يتذكر مقولة البابا تواضروس الشهيرة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، وذلك عقب قيام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بحرق الكنائس عقب فض اعتصام رابعة المسلح، حيث أفشل مخططهم الهادف إلى الوقيعة والفتنة.
وأوضح النائب مصطفى بكرى، أن البابا تواضروس يعد خير سفير لمصر خلال لقائه مع الجاليات الأسترالية ولا يمكن أن نزايد على وطنية قداسته وحبه للبلاد بحس وطنى رفيع، مشددا على أن كافة الشائعات والأكاذيب التى تطلقها جماعة الإخوان أصبحت مكشوفة لجموع المصريين.
يذكر صحيفة AAP الأسترالية أجرت حوارًا صحفيًا مع البابا تواضروس الثانى، أكد فيه أن الهجرة إلى أستراليا قرار شخصى، نافيا ما تردد حول طلبه من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، حيث أكد أن الهجرة قرار شخصى ويرجع إلى الشخص نفسه، وأحواله المادية وظروفه الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة