حكمت محكمة كندية، الجمعة، على كندى يبلغ 29 عاما بالسجن تسع سنوات لمحاولته السفر والالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا، ويعتبر اسماعيل حبيب أول شخص يحاكم ويعتبر مذنبا بموجب قانون يمنع الكنديين من محاولة مغادرة كندا لارتكاب عمل ارهابى.
وقال قاضى محكمة كيبيك سيرج دليسلى ان الامر لا يتعلق ب"شاب تم التلاعب به، بل هو فعل عن سابق معرفة كاملة لأهداف تنظيم داعش واساليبه المستخدمة".
واضاف "المذنب ضاعف جهوده للوصول الى سوريا للانضمام الى داعش"، وتابع "هو (...) كان مستعدا لفعل أى شيء من أجل داعش الى حد الموت".
وحكم عليه القاضى بالسجن ثمانى سنوات لمحاولته مغادرة كندا بموجب قانون الارهاب لعام 2013، وبسنة اضافية سجن بسبب تقديمه معلومات خاطئة فى سبيل الحصول على جواز سفر، وسيقضى حبيب ست سنوات ونصف سنة فى السجن بعد احتساب المدة التى قضاها قيد الاحتجاز خلال مرحلتى التحقيق والمحاكمة.
وقال المدعى العام فرانسوا بلانشيت للصحافيين "انه حكم قاس نسبيا"، واشار الى انه يعتقد ان "التزام حبيب القوى بايديولوجية جماعة (تنظيم داعش)" كان احد العوامل فى هذا الحكم.
وحبيب هو ابن لأب أفغانى وأم كندية، وكشفت المحاكمة ان حبيب حاول الحصول على جواز سفر مزور من شرطى بعد ان تم سحب جوازه الاصلى منه اثر محاولته الوصول الى سوريا عام 2012، حيث اعتقل فى تركيا واعيد الى كندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة