بالصور.. قرية بنى مر مسقط رأس الرئيس الراحل عبد الناصر تحلم بالتطوير

السبت، 30 سبتمبر 2017 02:50 م

الزعيم جمال عبدالناصر

أسيوط ـ محمود عجمى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على بعد حوالى 20 دقيقة تصل من مدينة أسيوط، إلى قرية "بنى مر" التابعة لمركز الفتح، مسقط رأس الزعيم جمال عبدالناصر، حيث طالب أهالى القرية فى الذكرى الـ 47 لرحليه، بإقامة المشروعات الخدمية من شبكة صرف صحى ورصف الشوارع وتوسعة الكوبرى الخاص بمدخل القرية، فضلا عن تطوير مجمع المدارس والوحدة الصحية.

يقول المهندس إيهاب عبد الناصر طه حسين خليل، نجل ابن عم الرئيس الراحل، لـ"اليوم السابع" إن أهالى قرية بنى مر مسقط رأس الزعيم "جمال عبدالناصر" يطالبون بتوسعة مدخل كوبرى بنى مر، والذى لا يتجاوز عرضه 5 أمتار، فضلا عن أنه يخدم أكثر من 4 قرى توابع ويقطنها أكثر من 40 ألف نسمة، ويشهد زحاما شديدا خاصة مع بداية العام الدراسى .

وأضاف أن الوحدة الصحية بقرية بنى مر تعانى من نقص الخدمات وعدم توافر الأمصال والأدوية اللازمة، مما يدفع المرضى للتوجه إلى المستشفيات بمدينة أسيوط، مشيرا إلى أنه سبق وقد طالب الأهالى أكثر من مرة بتحويلها لمستشفى مركزى يخدم الأهالى نظرا لعدم وجود مستشفى بمركز الفتح.

وأوضح أن منزل جد الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" والذى أغلقته العائلة، تحول إلى مبنى مهجور، وسبق وأن ناشدنا المسئولين فى الدولة بتحويله إلى متحف تاريخى يحمل جانبا من سيرته، لاسيما وأن الزعيم كان دائما ما يقوم بزيارة جده الحاج "حسين خليل" أثناء خدمته فى الجيش بقرية منقباد، كما سبق وزار القرية الرئيس الراحل محمد نجيب وأيضا الرئيس محمد أنور السادات.

أكد مصطفى رشاد، أحد أبناء قرية بنى مر، أن مشكلة الصرف الصحى تعد أهم المشكلات التى تؤرق المواطنين بالقرية، نظرا لتوقف تنفيذ المشروع منذ عدة سنوات، ما أدى إلى قيام الأهالى بحفر بيارات للصرف أسفل المنازل، والتى غالبا ما تؤثر على رطوبة البيت، وتهدد المنازل بالانهيار، فى ظل عدم توافر عربات كسح مياه الصرف داخل القرية بالشكل الكافي.

وأشار إلى أن الأهالى يعانون من مشكلة عدم رصف الشوارع بقرية بنى مر، فضلا عن انتشار القمامة بطريق جبانة المسلمين بالقرية، وعدم إدخال الغاز الطبيعى برغم مرور الخط الرئيسى بالقرب من مدخل القرية.

وتابع هانى هيكل، عضو مجلس إدارة مركز شباب بنى مر التابع لمركز الفتح، أن المركز يخدم عددا كبيرا من شباب القرى التابعة لمركز الفتح، فضلا عن مشاركة مركز شباب بنى مر فى دورى الدرجة الرابعة لكرة القدم؛ إذ يحتاج المركز لمزيد من أعمال تطوير وتجديد من إعادة بناء المبنى الإدارى، نظرا لقدمه وتهالكه وإنشاء حمام سباحة، فضلا عن بحث إمكانية إقامة محلات على جانب سور مركز الشباب والاستفادة من الموارد الذاتية لخدمة المركز.

ويضيف سيد أحمد، أحد أبناء قرية بنى مر، أن القرية تحتاج إلى إنشاء مدارس جديدة نظرا لزيادة عدد التلاميذ فى المراحل التعليمية، ليصل عدد الطلاب داخل الفصل الواحد من 60 لـ 70 طالبا وطالبة؛ فضلا عن عدم تفعيل الأنشطة التعليمية داخل المدارس، ما يؤثر فى استيعاب التلاميذ ما يقوله المعلم أثناء شرحه للدروس داخل الفصل وضياع يومهم الدراسى بلا فائدة .

من جانبها، قالت المهندسة نبيلة على محمود، رئيس مركز ومدينة الفتح، إن تعطل مشروع الصرف الصحى بمركز الفتح نتيجة التعديات التى وقعت على أرض الغابة الشجرية والتى تبلغ مساحتها 3500 فدان، وفى شهر يوليو الماضي، أعلن المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، عن استكمال مشروع صرف صحى لمركزى أبنوب والفتح بتكلفة تبلغ حوالى 750 مليون جنيه منها 7 ملايين يورو قرض إسباني، بطاقة 82 ألف متر مكعب / يوم ويخدم مدينة أبنوب ومدينة الفتح وقرية بنى مر ومدينة أسيوط الجديدة.

وأشارت، إلى أنه يتم العمل حالياً على خطين وهما خط السيب النهائى بطول 25 كم والذى سيتم تحويل مياه الصرف الصحى عن طريق محطة معالجة ثلاثية لتصب فى مصرف البدارى، وتم الانتهاء من 19 كم من الخط وبالتوازى يتم تنفيذ خط سيب أخر لنقل مياه المعالجة الثلاثية إلى الغابة الشجرية وجارى تذليل العقبات للانتهاء من المشروع قبل نهاية 2017م.

وأوضحت رئيس مركز ومدينة الفتح، أن منزل الزعيم جمال عبدالناصر، مازال ملكا للورثة، ولا توجد سلطة من مجلس المدينة على المنزل كما نقوم باستمرار برفع المخلفات من الشوارع المحيطة بالمنزل ولا توجد سلطة من المجلس المدينة على دخول المنزل أو القيام بأعمال تطوير به نظرا لقدم إنشائه من الطوب اللبن.