كشف تقرير حديث من صحيفة "وول ستريت جورنال" أن جوجل تدرس حاليا الدور الذى يمكن أن تلعبه خدماتها فى التدخل الروسى خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وهو الأمر الذى يحمل أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية.
وينضم عملاق البحث إلى منافسيه فيس بوك وتويتر فى تحقيقاتهم الخاصة، حيث يحاولون معرفة كيف كان بإمكان عملاء روسيا إساءة استخدام منصاتهم الإعلانية، للتدخل فى التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقال متحدث باسم جوجل "سوف نتعاون بالطبع مع التحقيقات إذا لزم الأمر، ونحن نبحث كيف يمكننا المساعدة فى أى توفير أى معلومات ذات صلة".
هذه التصريحات تأتى بعد أن ذكرت التقارير أن جوجل، جنبا إلى جنب مع فيس بوك وتويتر، مدعوة للإدلاء بشهادتها فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ فى 1 نوفمبر، لدراسة كيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية للتدخل فى الانتخابات، ولم تذكر جوجل تحديدا ما إذا كانت ستقبل الدعوة أم لا.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، كشفت فيس بوك أنه خلال الانتخابات باعت 100،000 دولار من الإعلانات إلى حسابات غير أصيلة من المرجح أن تكون مرتبطة بروسيا، كما قالت إنها تعمل مع المحققين مثل المستشار الخاص "روبرت مولر" وفريقه لدراسة التدخل الروسى المزعوم فى سباق الرئاسة، وفى الأسبوع الماضى، قالت فيس بوك إنها تقوم بتسليم أكثر من 3 آلاف إعلان مرتبط بالروس إلى لجان المخابرات بمجلس الشيوخ للتحقيق فيما حدث.
وقال تويتر، يوم الخميس، إنه وجد 201 حساب من الممكن أن يكون مرتبطا بنفس الحسابات الروسية التى اشترت الإعلانات فى فيس بوك للتأثير على الانتخابات، شارك تويتر النتائج التى توصل إليها مع محققى الكونجرس خلال اجتماع مغلق فى ذلك اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة