ظننتك تسمعنى
تنصت لهسيس نبضى
تسمع صوت صمتى
نقر مشاعرى على ضلوعك
برقة المطر
ظننتنى لك الوطن
وأنك ملجأى حتى آخر العمر
بحت لك وحدك وفقط
بكل مكنوناتى أعمق أعماقى
أسريت إليك كل وقتى
لأكون ظلك وحلمك
تكون ملاذى وأمانى
تبين لى أننى لم أكن لك شيئاً
عابرة طريق ومضت
لحظات من عمرك وانقضت
ظننت أننى روحك
ولكن إن بعض الظن إثم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة