فى سابقة هى الأولى من نوعها وفى إطار تعظيم دور المسئولية المجتمعية لرأس المال تم الاتفاق على شراكة تستهدف استحواذ مجموعة سما على 80% من مدينة سنبل للفنون التى يمتلكها الفنان محمد صبحى وذلك لتحويلها إلى أكاديمية للفنون تحمل اسم "أكاديمية سما سنبل" من أجل اكتشاف المواهب والمبدعين فى مختلف مجالات الإبداع "موسيقى وغناء وتمثيل وإخراج وتصوير وتأليف"، وبهذا التوجه تصبح الأكاديمية ثانى كيان فنى متخصص فى هذا المجال بعد أكاديمية الفنون.
صرح الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة أكاديمية سما سنبل للفنون والشريك الاستراتيجى أنه لم يكن الربح هو الهدف الرئيسى من وراء هذا المشروع إذ يهدف فى المقام الأول إلى تنمية المواهب بجانب تخليد المدرسة الفنية للنجم الكبير محمد صبحى، والحفاظ على أعماله حتى يتفرغ هو للعمل الفنى ويقدم المزيد من أعماله الناجحة.
وأشار راتب إلى أن أكاديمية سما سنبل للفنون تستهدف أيضاً تعظيم دور هذه المنظومة الثقافية والفنية التى أرساها الفنان محمد صبحى فى مدينة سنبل المقامة على مساحة ٢٠ فدانا، وتضم ستوديوهات ولوحات نادرة لكبار الفنانين ومجموعة متنوعة من الأفيشات للعديد من الأعمال الفنية إلى جانب مسرح متميز يسع 500 مشاهد.
وأضاف الدكتور حسن راتب، أنه من المقرر إجراء تطوير شامل لجميع مكونات مدينة سنبل للفنون وذلك عن طريق تحديث ما بها من ستوديوهات يتم تجهيزها على أفضل الأساليب التكنولوجية واستخدام الأجهزة الحديثة فى التصوير والإضاءة والمؤثرات البصرية وإجراء تحديث فى طرق تنمية المواهب لتتم تحت إشراف نخبة من المتخصصين فى شتى مجالات الإبداع إلى جانب تنظيم ورش عمل فنية لتدريب المواهب الشابة، أما المنتجع الذى يتكون من 25 وحدة فندقية يستخدم فى إقامة الموهوبين الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة للالتحاق بأكاديمية سما سنبل للفنون .
وقال الفنان محمد صبحى إنه يدرك تماما الأهداف السامية لهذه الشراكة التى يكمل بعضها البعض من أجل النهوض بهذا العمل الذى تشارك فيه مجموعة سما المشهود لها بالكفاءة فى الإدارة بما تمتلك من خبرة كبيرة فى مجالات الاستثمار، وأشار إلى أن هذا المشروع من شأنه تحقيق نقلة نوعية فى مجال اكتشاف المواهب الفنية من أجل خلق جيل جديد من الموهوبين فى مجالات التمثيل والإخراج والتصوير والتأليف، وهو ما جعله لا يتردد فى توقيع الشراكة على هذا النحو.
يذكر أن فكرة أكاديمية سما سنبل للفنون تعد امتدادا للاستراتيجية الأساسية التى تنتهجها مجموعة سما، وتستهدف فى المقام الأول عودة القوة الناعمة التى تعكس بشكل حقيقى ريادة مصر فى مجالات الفنون والآداب بمختلف أنواعها وأشكالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة