لليوم الـ 105 اشتدت حدة المعارك بين الجيش الفلبينى وتنظيم داعش الإرهابى بمدينة مراوى، بحسب صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وأوضحت الصور الدمار الذى لحق بالمدينة نتيجة الصراع، لتتحول المدينة إلى أطلال بسبب حدة المعارك، فيما تشارك القوات الجوية الفلبينة فى ضرب معاقل التنظيم فى قلب المدينة مما أدى إلى أضرار كبيرة بالمبانى.
يذكرأن ، قال الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى أمس الأحد، إنه سيناقش مع إندونيسيا وماليزيا إمكانية تشكيل قوة لمكافحة التشدد المستلهم من فكر تنظيم داعش.
وعبر دوتيرتى عن رغبته فى فتح الحدود لقوات الأمن الإندونيسية والماليزية لتعقب المتشددين. ويعتزم لقاء الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق.
وقال للصحفيين: "اتفقنا على أننا سنتحدث ثلاثتنا. ننتظر فقط الوقت المناسب".
وبسؤاله عما يمكن مناقشته قال: "فى جميع الاحتمالات ستكون قوة مهام مشتركة، وسأفتح حدودى للسلطات الماليزية والإندونيسية. سيتم منحهم القدرة على الدخول".
واتفقت الدول الثلاث على استخدام طائرات تجسس وطائرات بدون طيار لوقف تحركات المتشددين عبر حدودها مع تصاعد مخاوف بشأن تنامى نفوذ داعش فى المنطقة.
وفى يونيو اتفقت الدول الثلاث على تبادل معلومات المخابرات والتصدى لتمويل المتشددين.
وفى نوفمبر الماضى وافقت الفلبين على السماح لماليزيا وإندونيسيا بتنفيذ "عمليات تعقب" فى مياهها الإقليمية لمواجهة عمليات الخطف والقرصنة التى ينفذها متمردو أبو سياف.
وأكد دوتيرتى أن الاجتماع مع ويدودو ونجيب يمكن أن يتم بعد إنهاء حصار مدينة ماراواى بجنوب البلاد الذى يشارك فيه متشددون موالون لداعش. (
أثار الصراع
احتدام المعارك
أضرار لحقت بالمدينة
الدمار الذى لحق بالمبانى
المدينة تتحول إلى أطلال
معارك الجيش الفلبينى
توغل الجيش الفلبينى
طائرات حربية
معارك الجيش الفلبينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة