"رجال الإخوان فى البيت الأبيض، وراء تأخر تصنيف واشنطن للجماعة كمنظمة إرهابية"، هكذا كشف ستيفان جوركا، المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى استقال من منصبه فى البيت الأبيض قبل أسبوع، عن السبب وراء تأخر تصنيف أمريكا الإخوان منظمة إرهابية، ليضع علامات استفهام حول طرق اختراق الجماعة للقرار الأمريكى.
تصريحات المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أثارت جدلا واسعا، حول الطرق الذى استطاعت بها الجماعة اختراق البيت الأبيض، ووضع رجال لها يمنعون اتخاذ أى قرار ضد التنظيم، أو حلفاءه، ومن بينهم قطر التى تعتبر مأوى للإخوان فى الوقت الحالى.
فى هذا السياق قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن فضح مستشار ترامب السابق عملاء قطر والإخوان فى البيت الأبيض، يؤكد أن كل المؤامرات التى تحاك ضد مصر فى مختلف الدول الغربية، لتدمير الدولة المصرية، وراءها قطر والإخوان.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن قطر تمول الحملات بشكل كبير بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية لبث سمومها فى كافة دول العالم، بجانب أن هناك محاولات تتم من عناصر فى البيت الأبيض تابعين للإخوان يعملون على عرقلة جهود الرئيس الأمريكى فى التصدى للإرهاب والتنظيمات المتطرفة، موضحا إن قطر تحاول عرقلة أى جهود تقوم بها أى دولة لمواجهة الإرهاب الذى تموله فى مختلف الدول.
وفى السياق نفسه، أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الإخوان لهم نفوذ داخل أمريكا من خلال بعض رجال الأعمال المتواجدين بأمريكا، وعلاقتهم الوطيدة بأعضاء بمجلسى الشيوخ والنواب وأعضاء مؤثرين فى الحزب الديمقراطى الأمريكى الذى كان ينتمى إليه الرئيس السابق أوباما الذى تعاطف مع الإخوان طيلة فترة حكمهم قبل ثورة يونيو.
وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن ترامب له أجندة لمكافحة الإرهاب فى الشرق الاوسط سواء إرهاب الإخوان أو الإرهاب الداعشى، مطالبا بزيارات متعددة من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى لتوضيح الصورة الحقيقية للجماعة وخطورتها على الداخل الأمريكى.
وكشف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن بعض المستشارين الذى تم إنهاء عملهم فى البيت الأبيض كان لهم تعاطف مع جماعة الإخوان متابعا: بعض المستشارين الذين تم إنهاء عملهم فى البيت الأبيض والذى كان واحدا من أهم قرارات استبعادهم من الرئيس الأمريكى ترامب بسبب مساندتهم للإخوان.
وفى الإطار ذاته، أكد محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن الدوحة من اليوم الأول للرئيس الأمريكى دونالد ترامب حاولت اختراق إدارته، خاصة أن قطر تخوفت من تغير سياسات الأمريكية تجاه قطر، وبالتالى فإن هناك رجال للإخوان وقطر يسعون لمنع أى قرارات لترامب إزاء الجماعة والدوحة.
وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن وزير الخارجية الأمريكى، تليرسون، أحد الرجال الذين يلعبون لصالح قطر والإخوان، فمنذ اليوم الأول لترامب وقطر حاولت اختراق الإدارة الامريكية قبل وبعد الأزمة ولكن محصلة صفر.
كان ستيفان جوركا، المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى استقال من منصبه فى البيت الأبيض قبل أسبوع، كشف أن عملية تطهير تجرى داخل البيت الأبيض للتوجه المحافظ الصارم فى مكافحة الإرهاب، محذراً من عرقلة جهود الرئيس الأمريكى فى التصدى للإرهاب والتنظيمات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة