أعلن مكتب الإدعاء فى صربيا، اليوم الإثنين، توجيه الإتهام إلى خمسة اشخاص بتعذيب وارتكاب جرائم حرب بحق 20 مدنيا غالبيتهم من المسلمين الصرب فى تسعينيات القرن الماضى فى البوسنة.
وجاء فى القرار الإتهامى أن مجموعة من القوات شبه العسكرية اوقفت فى 27 فبراير 1993 قطارا فى قرية ستربسى عند الحدود مع البوسنة وانزلت منه 20 راكبا غالبيتهم من المسلمين الصرب واقتادتهم الى فيسيجراد، شرق البوسنة، وقامت بتعذيبهم وتصفيتهم جميعا، والقت بجثثهم فى نهر درينا.
والضحايا جميعهم من سكان منطقة سنجق ذات الغالبية المسلمة فى غرب صربيا والمحاذية للبوسنة، والتى كانت تشهد فى ذلك الوقت حربا قومية دينية بين مسلمين وصرب وكرواتيين.
وتم توقيف 16 شخصا يشتبه بإنتمائهم إلى المجموعة شبه العسكرية فى 2014 فى صربيا، وفى مناطق الحكم الذاتى الصربية فى البوسنة.
وتمت محاكمة 11 من المتهمين فى سراييفو، أقر أحدهم بالتهم الموجه اليه وحكم عليه بالحبس 5 سنوات فى 2016 بعد توصله الى اتفاق مع الادعاء.
وفى 2002 اصدرت محكمة فى مونتينيجرو حكما بالحبس 15 عاما بحق أحد أفراد المجموعة.
وأصدرت محكمة الجزاء الدولية التابعة للأمم المتحدة حكما بالحبس مدى الحياة بحق قائد المجموعة ميلان لوكيتش لإرتكابه جرائم حرب خلال حرب البوسنة بين 1992 و1995، إلا أنه لم يصدر حكم بحقه فى قضية مجزرة سرتبسى.
إلا أن شقيقه جويكو لوكيتش هو أحد المتهمين الخمسة الذين تم توجيه التهم اليهم مؤخرا.
وحصدت حرب البوسنة (1992-1995) بين الكرواتيين والمسلمين والصرب أرواح حوالى 100 الف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة