منظمة مالطية لمساعدة المهاجرين تغادر مياه المتوسط لمساعدة لاجئى الروهينجا

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 08:44 م
منظمة مالطية لمساعدة المهاجرين تغادر مياه المتوسط لمساعدة لاجئى الروهينجا مهاجرين - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت منظمة انسانية مالطية، اليوم الإثنين ، كانت الأولى التى تطلق عمليات إنقاذ فى البحر المتوسط بتمويل من القطاع الخاص، انها علقت اعمالها لاغاثة المهاجرين فى المتوسط، وقررت الإنتقال إلى جنوب شرق آسيا لمساعدة الروهينجا المضطهدين فى بورما.

وتشكل عمليات المنظمة المالطية "مايجرنت اوفشور ايد ستيشن"، التى انطلقت فى 2014 حبل نجاة لمساعدة من يحاولون العبور من شمال افريقيا الى آوروبا.

وتقول المنظمة انها قامت بإنقاذ ومساعدة اكثر من 40 الف طفل وامرأة ورجل فى مياه البحر المتوسط منذ اطلاق عملياتها.

إلا أن جهود ايطاليا لإغلاق طريق العبور من افريقيا الى آوروبا، عبر توقيع اتفاقيات مثيرة للجدل مع ليبيا ودول عبور أخرى، خلقت "سياقا يزداد تعقيدا" لا تريد المنظمة الدخول فيه.

وأعلنت المنظمة "فى الوقت الراهن ما يجرى فى ليبيا غير واضح المعالم بالنسبة للأكثر ضعفا هناك. يجب حماية حقوقهم بموجب القانون الدولى بهدف الدفاع عن القيم الانسانية".

وقالت المنظمة المالطية انها "لا تريد ان تكون جزءا من آلية لا تضمن ملاذاً آمنا وترحيبا باولئك الذين يتم انقاذهم ومساعدتهم فى البحر".

كما أعلنت المنظمة أنها عوضا عن عملياتها فى البحر المتوسط ستقوم بتوظيف امكانياتها من اجل مساعدة مسلمى اقلية الروهينجا فى بورما بعد طلب البابا فرنسيس تأمين الحماية لهم.

ولجأ حوالى 90 الفا من الروهينجا إلى بنجلاديش فى الأيام العشرة الأخيرة فى حين ينتظر نحو عشرين ألفا آخرين العبور بعد اشتداد المعارك بين متمردين والقوات العسكرية البورمية فى ولاية راخين غرب البلاد التى تشهد صراعا دامياً.

وتحولت ولاية راخين الفقيرة التى تقع عند الحدود مع بنجلاديش إلى بؤرة للإضطرابات الطائفية بين مسلمين وبوذيين على مدى سنوات، مع اضطرار اقلية الروهينجا للعيش فى ظل قيود تطال حرية التحرك والجنسية أشبه بنظام الفصل العنصرى.

وتشكل اعمال العنف الاخيرة التى انطلقت فى أكتوبر بعد أن هاجمت مجموعة صغيرة من الروهينجا عددا من المراكز الحدودية اسوأ الموجات التى شهدتها الولاية منذ سنوات. وتشتبه الأمم المتحدة فى أن الجيش البورمى قد يكون ارتكب انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الانسانية خلال تصديه للهجمات التى استهدفته.

وأعلنت المنظمة أنها ستقدم "مساعدة انسانية لشعب الروهينجا هو بأمسّ الحاجة اليها" عند الحدود بين بنجلاديش وبورما.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة