هل كان "هارفى" عقابا من الله للأمريكيين؟.. نيوزويك: يمينيون يحملون الشواذ جنسيا مسئولية الإعصار.. معلقون يرفضون مبرر "التغير المناخى".. ويؤكدون: هيوستن التى تفاخرت بتفانيها للمثليين أصبحت تحت الماء

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 09:00 م
هل كان "هارفى" عقابا من الله للأمريكيين؟.. نيوزويك: يمينيون يحملون الشواذ جنسيا مسئولية الإعصار.. معلقون يرفضون مبرر "التغير المناخى".. ويؤكدون: هيوستن التى تفاخرت بتفانيها للمثليين أصبحت تحت الماء اعصار هارفى - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "نيوزويك" إن بعض المعلقين اليمينيين يحمّلون الشواذ والمتحولين جنسيا مسئولية الدمار الذى سببه الإعصار هارفى الأسبوع الماضى، وبحسب بعض الشخصيات الإنجيلية الذين يعتقدون أن المثليين هم من تسببوا فى الإعصار هارفى، كما تسببوا فى خسائر بمليارات الدولارات ومقتل العشرات وتشريد الآلاف.

 تقول المجلة إنه على الرغم من الأدلة التى تشير إلى أن الطقس السىء والتغير المناخى كان له يد فى العاصفة التى اكتسحت مناطق من ولاية تكساس، فإن العديد من الأصوات ظهرت لتشير إلى دور للشواذ. ومن بين هؤلاء كيف سوانسون الذى يعتقد أن الكتاب المقدس دعا إلى موت الشواذ، ومذيع الراديو ريك ويلز الذى يعتقد أن الإيبولا وسيلة سهلة للقضاء على المثليين.

فقد قال سوانسون فى برنامجه "إن المسيح يبعث رسالة بأنه ما لم يتب الأمريكيون، وما لم تتب هيوستن ونيور أورلينز، فإنهم سيهلكون كذلك. وأضاف أن هذه هى الرسالة التى يرسلها يسوع المسيح لأمريكا الآن. بينما قال ويلز فى تصريحات نشرها موقع رايت وينج واتش "هذه هى المدينة التى تفاخرت بتفانيها للمثليين وانجذابها لحركة الانحراف الجنسى، إنها تحت الماء الآن.

 وهناك أيضا المعلقة آن كولتر التى تحظى بإعجاب شديد بين اليمنيين التى أشارت إلى أنها مع الاعتقاد بأن المثليين هم من سببوا الفيضان الذى أعقب الإعصار هارى، عن قبول فكرة أن السبب هو التغيير المناخى. وكتبت كولتر على حسابها على تويتر تقول "لا أعتقد أن الإعصار هارفى هو عقاب من الله لهيوستن لانتخابها عمدة مثلية. إلا أن هذا أكثر تصديقا من القول أن السبب هو التغيير المناخى".

 وتقول نيوزويك إنه على الرغم من التعليقات من عدد من المحافظين بأن الإعصار هارفى كنوع من العقاب الإلهى على السماح بحقوق للمثليين والمتحولين جنسيا التى يرفضها اليمنييون، فإن عدد من تحدثوا عن أن فكرة هارفى عقاب من الله أقل مما كان عليه الحال فى الكوارث الطبيعية السابقة.

 فوفقا لموقع خدمة الأخبار الدينية، فإن كثيرا من الناس الذين تحدثوا عن هذا الأمر غير الإعصارين كاترين وساندى قد ظلوا صامتين أثناء هارفى بسبب المكان الذى وقع فيه الإعصار وهو ولاية تكساس المحافظة نسبيا.

 وأشار عضو المجلس الاستشارى الإنجيلى لترامب مايكل براون أن الناس لا ينبغى أن تتحدث عن أن هارفى عقاب على خطاة معينين.

 وقال براون فى تصريحات صحفية: "يجب أن نكون حذرين للغاية قبل أن تصدر إعلانات إلهية عن الأعاصير والكوارث الطبيعية الأخرى كما لو كانت أحكاما إلهية محددة ضد قطاعات معينة من الخطاة". وأضاف قائلا إن هيوستن من المدن القليلة التى وقفت بشجاعة ضد المد المتزايد لنشاط المثليين والمتحولين جنسيا، فلماذا يصدر الله حكما منها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة