طلب المفوض السامى لحقوق الانسان فى الامم المتحدة زيد رعد الحسين الثلاثاء تحقيقا دوليا مستقلا حول النزاع فى اليمن معتبرا اللجنة الوطنية "منحازة".
وقال فى بيان "كنت دعوت المجتمع الدولى مرارا لاتخاذ اجراءات وارساء لجنة دولية مستقلة حول المزاعم بارتكاب انتهاكات خطرة جدا لحقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى فى اليمن".
وأكد من شأن تحقيق دولى ان يسهم بشكل كبير فى تحذير اطراف النزاع من ان المجتمع الدولى يراقب الوضع وانه مصمم على احالة مرتكبى الانتهاكات على القضاء.
وأضاف المفوض فى تقرير ان اللجنة الوطنية القائمة للتحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان فى اليمن لا تعتبر غير منحازة مشيرا الى انها علاوة على ذلك غير معترف بها "من الاطراف المتحاربة" وبالتالى لا يمكنها "تقديم تقارير كاملة وغير منحازة عن الوضع".
وأضاف المصدر ذاته ان اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ووحدات الجيش الموالية للرئيس الاسبق على عبد الله صالح "مسؤولة عن نحو 67 بالمئة من حالات تجنيد الاطفال (1702) لاشراكهم فى القتال. ووقف مراقبو الامم المتحدة المكلفين حقوق الانسان على وجود أطفال فى سن العاشرة مرتدين أزياء قتال ومسلحين وتم نشرهم فى نقاط مراقبة.