بالفيديو والصور..السيسى أمام تجمع "بريكس": المصريون يستكملون بناء المستقبل بدأب..نطبق برنامجا طموحا للنمو الاقتصادى المستدام بإصلاح السياسات المالية والنقدية..ونفذنا سلسلة مشروعات قومية عملاقة فى مختلف القطاعات

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 05:56 ص
بالفيديو والصور..السيسى أمام تجمع "بريكس": المصريون يستكملون بناء المستقبل بدأب..نطبق برنامجا طموحا للنمو الاقتصادى المستدام بإصلاح السياسات المالية والنقدية..ونفذنا سلسلة مشروعات قومية عملاقة فى مختلف القطاعات السيسى أمام تجمع "بريكس"
رسالة الصين: محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

> ندعم مبادرة الحزام والطريق لإعادة الروابط التجارية والثقافية بين الشرق والغرب عبر شمال أفريقيا

 

> الرئيس يقترح تكوين مجموعة اتصال تضم الدول المشاركة فى المنتدىلتنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة

 

> السيسى لقادة "بريكس": نرى فيكم تجربة جديرة بالمحاكاة ويتعين دراسة سبل نقلها إلى

 

السيسى: "أتشرف بالتواجد فى الصين اليوم.. وكما نشأت الحضارة المصرية على ضفاف النيل العظيم وسجلت أمجادها على أوراق البردى نشأت الحضارة الصينية على ضفاف النهرين الأصفر والأزرق وقدمت للعالم الكثير من المنجزات العظيمة"


 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر تقدر أهمية تجمع "البريكس" وخصوصيته، ليس فقط فيما يتعلق بآليات العمل المؤسسى بتنسيق سياسات الدول الأعضاء، ولكن أيضاً بسبب الرؤى السياسية المشتركة التى دأبت قمة البريكس على تبنيها تجاه القضايا السياسية ذات الأهمية الخاصة للدول النامية، لتعكس بذلك الصفة الشاملة لهذا التجمع.

 

وأضاف الرئيس فى كلمته بقمة "بريكس" المنعقدة بمدينة "شيامن" الصينية، أنه إذا كان موضوع القمة التاسعة، هو "شراكة أقوى من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقاً"، فإن المصريين، برغم التحديات الجسيمة، يستكملون بدأب وجدية بناء المستقبل، وتطبيق برنامج طموح للنمو الاقتصادى المستدام، من خلال إصلاح جذرى للسياسات المالية والنقدية، وسلسلة من المشروعات القومية العملاقة فى مختلف القطاعات، الأمر الذى أمكن معه تغيير مسار الاقتصاد إلى نمو وصل فى يوليو الماضى إلى 4.3%، مع ارتفاع حجم الاحتياطى الأجنبى إلى 36 مليار دولار، للمرة الأولى منذ عام 2011.

قمة بريكس (1)

 

وفى بداية كلمته، تقدم الرئيس السيسى لنظيره الصينى جين بينج ولبلده الصديق، بأسمى عبارات الشكر والتقدير على الدعوة التى وجهها لمصر، للمشاركة فى قمة تجمع البريكس التاسعة، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

قمة بريكس (2)

وقال السيسى: "إنه ليشرفنى أن أتواجد بينكم اليوم فى الصين ذات الحضارة العريقة، تلك الحضارة التى تشهد على صلابة وإرادة شعب عظيم، مزج حضارته بكل صور الحداثة والتقدم فى عصرنا الحديث، وكما نشأت الحضارة المصرية على ضفاف النيل العظيم، وسجلت أمجادها على أوراق البردى، نشأت الحضارة الصينية على ضفاف النهرين الأصفر والأزرق، وقدمت للعالم الكثير من المنجزات العظيمة، وما بين حضارتَى الشرقين الأدنى والأقصى، تقدمت الإنسانية وخطت خطوات واسعة للأمام".

 

 

قمة بريكس (3)

 

وقال السيسى إن هذه هى القمة الأولى التى يشرف بحضورها مع قادة البريكس، مؤكداً لهم مشاعر الود والاحترام التى يكنها الشعب المصرى لشعوب دولهم الصديقة، لجنوب أفريقيا التى كافح شعبها من أجل العدالة الإنسانية والمساواة، وحملت لواء مكافحة العنصرية فى قارتنا الأفريقية المناضلة، وللشعب الروسى، أحد أكثر الشعوب ثراءً فى العلوم والثقافة والفنون، والذى ساند آمال الشعب المصرى وقضاياه منذ خمسينات القرن الماضى، وللشعب الهندى العريق، صاحب حضارة التنوع والقيم الروحانية والفلسفة، والذى بدأ معنا مسيرة استقلال الدول النامية منذ ميلاد حركة عدم الانحياز، والشعب البرازيلى الصديق، الذى أدرك مبكراً مفاهيم حماية البيئة والتنوع الايكولوجى، فأهدى العالم مبدأً صار عقيدة دولية، وهى التنمية المستدامة، التى ولدت فى مدينة "ريو" البرازيلية عام 1992.

 

الرئيس الصينى خلال كلمته
الرئيس الصينى خلال كلمته
 

وتابع الرئيس: "كان لدينا منذ البداية، رؤية مبنية على ذات الأولويات التى اعتمدتها أجندة التنمية 2030، مسترشدين كذلك بأجندة أفريقيا 2063، ولكن وفق الأهداف والأولويات الوطنية الخالصة، لتوفير فرص العمل وتحقيق النمو وتنويع الاقتصاد، مع جعل الشباب ركيزة لهذا الإصلاح وقاطرة له".

 

وفيما يتعلق بمحور هذا المنتدى وهو كيفية تنفيذ أجندة 2030، فقد لخص الرئيس فى كلمته رؤية مصر فى 5 محاور، أولها أنه بدون نظام اقتصادى عالمى عادل وشفاف، وتعزيز مشاركة الدول النامية فى أطر الحوكمة الاقتصادية العالمية، وبدون نظام تجارى متعدد الأطراف يقوم على احترام القواعد وتمكين الدول النامية "فإنه لن يمكن لدولنا الوصول لمعدلات ومؤشرات الأداء الاقتصادى للدول المتقدمة".

 

وأضاف: المحور الثانى، أننا نتفق مع رؤية البريكس بأهمية توفير التمويل الكافى – سواء المحلى أو عبر البنوك متعددة الأطراف - لمشروعات البنية الأساسية، التى تعد أفضل سبيل لتحقيق طفرة حقيقية فى مستوى النمو الاقتصادى الحقيقى.

 

وفيما يتعلق بالمحور الثالث، قال: لا يتعين أن تظل مسألة تمويل التنمية مشكلة تخص الدول النامية وحدها دون سائر المجتمع الدولى.. وفى هذا الإطارنلاحظ بقلق بعض الدعوات لإعادة تفسير مبدأ المسئولية المشتركة والمتباينة، من خلال تقسيم جديد للدول من صناعية متقدمة إلى حديثة التصنيع ومتوسطة النمو، بحيث يصبح عبء التنمية لبعض الدول النامية مسئولية نظرائهم من الدول النامية أيضاً.

 

وعن المحور الرابع، أشار الرئيس إلى أنه من الضرورى أن تؤكد الدول النامية على حقها فى العمل وفق رؤيتها وأولوياتها الوطنية وظروفها الخاصة، دون أن يكون ذلك مصدر انتقاد لها خلال المراجعات الدولية لمدى تنفيذها لأجندة 2030.

 

أما المحور الخامس، فأكد الرئيس السيسى أنه من الناحية العملية، فإننا نقترح النظر فى تكوين مجموعة اتصال مصغرة تضم الدول التى تشارك فى هذا المنتدى، لتتولى وضع بدائل لتنفيذ كلٍ من الأهداف السبعة عشر لأجندة التنمية المستدامة، من ناحيتى السياسات ثم وسائل التطبيق، سواء كان ذلك على المستوى الحالى أو المستقبلى.

 

وفِى السياق ذاته، قال السيسى: إن مصر تثمن غالياً دعوتها لجلسة الحوار هذه، والتى لا شك ستثرى رؤيتنا حول التنمية بكل أبعادها، بما فى ذلك مفهوم "السلم المستدام" الذى تشير إليه وثائق تجمع البريكس، لاسيما فى عصر يشهد تحديات جسام من فقر، وتدهور مناخى، وتآكل فى موارد الأرض، وإرهاب سياسى وفكرى وعرقى، حيث بات تحدى التنمية والحياة الكريمة لشعوبنا دافعاً ومحركاً للعمل الجماعى المشترك، على غرار تجمعكم هذا، الذى نهنئكم على نجاحه الباهر بعد عقد كامل من الجهد المنتظم والعمل المشترك.

 

وطرح الرئيس عدداً من الرسائل أو الأفكار التى دعا التجمع للنظر فيها، فأوضح أنه بينما "تؤيد مصر تجمع البريكس وأهدافه ومواقفه، فإننا على يقين أيضاً بأن لدينا ما نقدمه لتجمعكم هذا من الإمكانيات الحالية والمستقبلية.. ويكفى أن أشير هنا إلى محور قناة السويس الذى يتم تحويله ليضم عدداً من المناطق الصناعية والتكنولوجية واللوجستية العملاقة، لتخدم حركة التجارة والصناعة والنقل والابتكار إقليمياً وأفريقياً ودولياً، بما يمكن أن يفتح منافذ جديدة وهائلة للتفاعل الاقتصادى بين دولنا".

 

وأضاف: من هنا كان دعم مصر لمبادرة الحزام والطريق، التى أطلقها رئيس الصين، لإعادة الروابط التجارية والثقافية بين الشرق والغرب عبر شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط التى تقع قناة السويس فى القلب منها، والتى حملت تجارة الشرق الأقصى إلى أوروبا وأفريقيا على مر العصور.

 

وقال السيسى إن مصر ترى فى تجربة البريكس الفريدة، ونجاحها فى تحقيق درجة غير مسبوقة من تنسيق السياسات وتطبيق التعاون الفعلى بين أطرافها، تجربةً جديرةُ بالمحاكاة ويتعين دراسة سبل نقلها إلى دوائر أوسع من الدول النامية، كما نعرب عن استعدادنا للدخول فى علاقات تعاون ثلاثى مع دول البريكس فى أفريقيا، فى تجسيد حقيقى للتعاون جنوب-جنوب.

 

واستطرد الرئيس فى كلمته: نقدر أن التفاعل على نمط مباشر أو غير مباشر بين دول البريكس وغيرها من الدول البازغة، من الممكن أيضاً أن يستفيد من الأدوات المالية التى يقدمها بنك التنمية الجديد، وفق ترتيبات أكثر مرونة للدول النامية غير الأعضاء بتجمع البريكس.

 

وأعرب الرىيس السيسى عن تطلع مصر لأن يتمكن تجمع بريكس من التوصل، فى وقتٍ قريبٍ، إلى آليةٍ مناسبة للتواصل والحوار مع كافة الدول النامية، التى يمكن أن يكون لها إسهاماتها فى التجمع، بما يدفع جهودنا التنموية إلى آفاق واسعة، ويحقق شراكة أقوى بين دولنا، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لشعوبنا.

 
الرئيس الصينى ورئيس وزراء الهند
الرئيس الصينى ورئيس وزراء الهند

 

الرئيس الصينى ونظيره البرازيلى
الرئيس الصينى ونظيره البرازيلى

 

 
السيسي وشين وبوتين
السيسي وشين وبوتين

 

السيسي يصل مقر انعقاد القمة
السيسي يصل مقر انعقاد القمة

 

المشاركين في قمة بريكس
المشاركين في قمة بريكس

 

تحية الرئيس السيسي
تحية الرئيس السيسي

 

زعماء الدول المشاركة في البريكس
زعماء الدول المشاركة في البريكس

 

شين جين بينج
شين جين بينج

 

 

 

قمة بريكس
قمة بريكس

 

لحظة وصول الرئيس
لحظة وصول الرئيس

 

وصول الزعماء
وصول الزعماء

 

قمة بريكس (4)
 
 
 
قمة بريكس (6)
 
 

 
قمة بريكس (7)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة