كانت إجازة عيد الأضحى المبارك فرصة ذهبية لأن أقضى بضعة أيام للمرة الأولى فى هذه المنطقة الشديدة السحر والتفرد، والمسماة «سهل حشيش»، التى تبعد نصف ساعة فقط عن مدينة الغردقة الرائعة.
وحقيقة لا توجد كلمات أو مفردات يمكن أن تصف وصفًا دقيقًا مدى الراحة النفسية التى يمكن أن تشعر بها وأنت فى هذه المنطقة التى أعتبرها بلا أدنى مبالغة «عاصمة الجمال فى العالم»، فهى منطقة حباها الله جل وعلا بكل ما هو ساحر ورائع وبديع، برًا وبحرًا وجوًا، ولكن يبقى السؤال الذى لا يريد أن يغادر عقلى ولو للحظة واحدة منذ أن عدت من هذا المكان العبقرى، وهو: كيف يكون لدينا كل هذا السحر الملموس وجمال وروعة الطقس التى لا مثيل لها فى العالم، ولا نكون على رأس قائمة الدول الجاذبة للسياحة فى العالم؟!.. أقسم بالله أن ما أعطانا إياه من طقس، وإمكانيات طبيعية سياحية نستحق معها أن نكون الدولة السياحية رقم 1 فى العالم، وبفارق كبير عن الدولة التى تلينا فى الترتيب، ولكن هذا لن يتحقق أبدًا بفكر الموظفين المسؤولين عن هذا الملف الآن.
السادة المسؤولون.. أرجوكم، أسندوا ملف السياحة لرجال مبدعين غير نمطيين، وعباقرة فى فن الإدارة، ويدركون قيمة الكنز الذى وهبنا الله إياه ولم نستفد منه حتى الآن.