قال كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الثلاثاء، إن "وضع تركيا السياسى لا يسمح بالتفكير فى الاستمرار فى مفاوضات" انضمام هذا البلد للاتحاد الأوروبى.
وأوضح لاذاعة فرنسا الدولية "يجب مواصلة الحوار" إما "التفاوض وهو على أى حال معلق، فانه لا وجود له اليوم، هذا هو واقع الحال".
وتأتى هذه التصريحات بعد يومين من إعلان المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل تأييدها وقف مفاوضات انضمام تركيا.
وأثارت تصريحات ميركل غضب النظام التركى الذى وصفها بأنها تشكل "هجوما على القيم الأساسية للاتحاد الأوروبى".
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إنه "فى السنوات العشر الأخيرة استخدمت تركيا كبش فداء لتبرير مواقف سياسية فى فرنسا، وكان يتم التلويح بتركيا لاثارة الخوف فى حين انه فى الواقع تركيا هى جزء من تاريخنا المشترك".
وأضاف "بيدو أن الأمر الأكيد هو أن الوضع السياسى اليوم فى تركيا لا يتيح التفكير، وفق الأسس التى نسير عليها، فى الاستمرار فى المباحثات والمبادلات وفى الامل فى تعزيز اندماج تركيا. وانا آسف لذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة