لم يسلم النجاح الساحق الذى حققه موقع "اليوم السابع" بتصدره قمة المواقع الناطقة باللغة العربية على مستوى العالم، والمركز الــ 17 عالميًا، من ألسنة قنوات أهل الشر، أولئك الذين يكرهون أى نجاح مصري، وهذا النجاح لم يأت من فراغ، بل أتى بجهد وتعب فريق عمل منظم وناجح بقيادة الإعلامى الخلوق الأستاذ خالد صلاح.
ولا أستطيع أن أحصر أسباب نجاح هذا الصرح الإعلامى الكبير "مؤسسة اليوم السابع" فى عدد محدود من الأسباب، ولكن مضطر للرد على أهل الشر، فيحضرنى أكثر من 20 سببًا لهذا النجاح، ومن ذلك:
1ـ الكم الهائل والغزير للأخبار، ففى خلال 10 سنوات تقريبًا نشر "اليوم السابع" ما يقرب من 3 ملايين و400 ألف عنوان (كما هو واضح من رقم كل عنوان فى الرابط الخاص به)، أى ما يعادل فى المتوسط خبر أو تقرير ونحو ذلك كل دقيقة و25 ثانية، وهو معدل معقول جدًا وطبيعى حتى يتسنى للقارئ المتابعة المستمرة للأخبار.
2ـ الاهتمام بمشاكل وشكاوى المواطنين من خلال قسم صحافة المواطن، فأفردت مساحة للرأى قرائها، فتقوم بنشر ما يعادل 300 مقال شهريا فى قسم صحافة المواطن لأكثر من 60 كاتبًا، فضلًا عن شكاوى واقتراحات وتفاعلات القراء والتى تزيد عن 1600 مشاركة شهرية.
3ـ دعم مواهب الأطفال والنابغين من الفنون بكافة أنواعها والاختراعات.
4ـ الاهتمام بتسليط الضوء على ما تعانيه الدول العربية وغيرها من أزمات وما تعانيه شعوبها من محن وكوارث ككارثة الكوليرا فى اليمن، ومشاكل الروهينجا وغير ذلك، كما أنه يقدم الحقائق بعيدًا عن التزييف والخداع وتشويه الحقيقة.
5ـ الاهتمام بمشاكل المصريين العاملين والمقيمين بالخارج، وإثارة الرأى العام العالمى وعرض المشكلة فى الداخل بصورة حكيمة بدون إحداث أزمات دولية.
6ـ الاهتمام بتوعية المواطنين والسيدات من التعرض لحالات الاحتيال والابتزاز أو التحرش وتقديم إرشادات توعوية.
7ـ تصديها لأزمة الصحافة الورقية وسعيها لإيجاد حلول لإنقاذها حماية لآلاف العاملين بها، فقد وزعت ملايين النسخ المجانية فى المترو وغيرها تشجيعًا لها، بل لم تكتف بذلك بل حققت مستوى كبيرا من متطلبات تسويق الصحيفة الورقية كالاهتمام بجودة الأوراق وحجم الجريدة والألوان وزيادة فى عدد الصفحات واختلاف التبويبات، وغير ذلك إيمانًا منها بأهمية الصحافة الورقية.
8ـ الاهتمام بنظام العمل داخل مقر الجريدة وفرض نظام للتعامل مع الجمهور بدون تعنت أو تزمت.
9ـ الاهتمام بموظفيها بتوفير الإمكانيات المطلوبة لأداء العمل، مع الانتظام فى صرف مستحقاتهم قبل أى موقع أو صحيفة أخرى.
10- اهتمامها بتوفير مراسلين فى كل المحافظات وأغلب المدن العالمية.
11- قامت بإنشاء "أكاديمية اليوم السابع"ـ والتى أتشرف بأنى أحد خريجيهاـ لتدريب شباب الإعلاميين حديثى التخرج وتعليمهم الأصول الإعلامية العملية.
12- قامت بإنشاء مواقع فرعية ذات اهتمامات مختلفة كــ "برلماني، وفيديو7، وسوبر كورة، وفوتو 7 " وغيرها
13- تعمل وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، والتى تعطى الأولوية فى صناعة الصحافة لإنتاج الأخبار والمعلومات بمصداقية مطلقة، وعمق فى التحليل، وشفافية فى المعلومات.
14- صنعت جسرًا أساسيًا للوصول إلى قرائها، وذلك بلا انتماءات سياسية أو حزبية أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية.
15- استنادها فى الفكر والرؤية على إيمان عميق وصارم بأسس الدولة المدنية التى تجعل من القانون المرجعية الأولى، القائم على الفصل التام بين السلطات، والمعتمد على نهج الديمقراطية فى السياسة، والحرية فى الاقتصاد بمسئولية وطنية كأساس للتطور و النهضة والاستقرار الاجتماعي.
16- لم تقتصر فى شريحة قرائها على الصفوة فى المحيطين السياسى و المالي، بل تمتد إلى الفئات المتعلمة الموزعة على الشرائح المختلفة للطبقة الوسطى المصرية، كما تتوجه إلى شريحة مستهلكى المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، وتمتد أيضا إلى الباحثين عن الإمتاع فى الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة.
17- عدم الاكتفاء بنشر الأخبار بل الاهتمام بصناعة الحدث، فالحدث هو عملية صناعة ذلك الخبر ورسم صورته بطريقة تجعله يأخذ أبعاداً تتجاوز حدوده الجغرافية وأهميته السياسية أو الاجتماعية، وبذلك فالحدث يعتمد على قائمة طويلة من الأخبار يختار بعضها ليسلط الضوء عليها بطريقة قد تجعلها تتحول من خبر عابر إلى قضية هامة تتناقلها جهات إعلامية بطريقة تجعلها القضية المحورية والمشكلة الجوهرية.
18- أخذت على عاتقها مسئولية شرح وتحليل الأخبار بما يستفيد منه القارئ فى حاضره ومستقبله
19- قيامها بعمل انفرادات عديدة مما جعل التهافت على معلوماتها ملحوظ وواضح.
20- قيامها بعمل تحديثات للأخبار باستمرار عندما يجد جديد فى المعلومة، وهو مبدأ إعلامى يندر أن نجده فى وسيلة إعلامية.
21- إدخالها أقساما وأبوابا جديدة فى الموقع والجريدة كقسم العقارات، والألبومات المصورة ورمضان وغيرها.
22- قيامها بنشر نوع جديد من المقالات وهى المقالات البحثية أو التحليلية والتى تشبه توصيات الرسائل الجامعية والأبحاث، كطبيعة هذا المقال.
وغيرها من أسباب النجاح، فهل أدرك أعداء النجاح أسباب تميّز مؤسسة اليوم السابع؟
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وعلماءها وإعلامييها الشرفاء المجاهدين بالكلمة...
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة